خلال جائحة كورونا تفوّق تطبيق تيك توك على أغلبية مواقع التواصل الاجتماعي، وانتشر على نطاق واسع، وحوّل الهواة إلى مشاهير منهم من أكمل بعالم النجومية والاستحقاقات ومنهم من وضع نهاية لمحتوياته.
في عالمنا العربي، برز عدد من صناع المحتوى بفضل TikTok وتمكنوا من الوصول إلى شهرة عربية في فترة قصيرة.
من بين صناع المحتوى العرب الذين استحوذوا على العدد الأكبر من المتابعين صفحة Project Yalla رغم أنها جديدة نسبيًا، لكنها تقدّم محتوى اجتماعيًا مهمًا يساهم ببناء المجتمع لا بتحطيمه.
الصفحة تابعة لوكالة (هارتس آند تالنتس) Hearts and Talents تتميّز عن الكل بنوعية المحتوى التي تقدّمه، حيث لا تستخدم الافكار المستنسخة بل تقدّم مواضيع جديدة وغريبة وملفتة في آن.
صفحة Project Yalla يديرها ثلاث أصدقاء استطاعوا بفترة زمنية قصيرة تحطيم الأرقام القياسية والعالية، ولم تعد صفحتهم أو مشروعهم محليًا بل انتقل ليصبح مشروعًا عربيًا لافتًا وهدفهم العالمية فيما بعد.
فكرة الصفحة ومحتواها
مشاهير ومؤثرون يجوبون الشوارع لتسلية المارة من خلال ألعاب وتحديات مسلية، ويقدمون أيضًا جوائز نقدية للفائزين.
لم يمر على إنشاء الصفحة أكثر من سنة ولديها حوالي ٢ مليون متابع حقيقي.
كيف بدأت هذه الصفحة ومتى؟
بدأت كفكرة صغيرة لتصوير في شوارع بيروت، ثم انتشرت إلى عدة دول عربية، حيث لديهم فرق تصوير في لبنان ومصر والإمارات وقطر. عندما نذكر Project Yalla، يتبادر إلى أذهاننا الوجوه المعروفة من الممثلين وصناع المحتوى العرب، حيث يظهرون في فيديوهات الصفحة عن طريق المشاركة في التحديات والتعاون مع المؤثرين والمشاهير الآخرين على التطبيق، مما جعلها تحظى بشهرة عربية وعالمية.
صناع المحتوى العرب دائمًا في تطور وتقدم سريع جدًا، يتفوقون أحيانًا على المشاهير العالميين. نتمنى التوفيق للجميع، لكن الأماني الأكبر لصفحة Project Yalla لما قدمته من محتوى جديد تمامًا في عالمنا العربي، ولدورها القوي في سبيل تحقيق الشهرة العالمية.
لمتابعة صفحة Project Yalla على مواقع التواصل الإجتماعي
يوتيوب: (هنا)
تيك توك: (هنا)
انستغرام: (هنا)
فيسبوك: (هنا)