الأميرة الجزائرية زفيرة، كانت متزوجة من سلطان مدينة الجزائر العاصمة، قائد قبيلة الثعالبة، سليم التومي، الذي قتله الأتراك الأخوان بربروس، عروج وخير الدين، الذين جاءوا إلى الجزائر لإغاثة سكانها من الحملات الصليبية والأوروبية، خاصة الفرنسية والإسبانية.
وكانت زفيرة سيدة فائقة الجمال، فهي أول من ابتكرت اللباس الجزائري التقليدي المسمى، البدرون وسروال الشلقى العاصمي الجزائري، المصنف حاليا كتراث جزائري عالمي في منظمة اليونسكو.
وكانت تلبس البدرون، قبل دخول الاتراك الى الجزئر، وبعد دخولهم للجزائر، في القرن السادس عشر، أعجب القائد، بربروس بها واراد الزواج منها غصبا بعدما قتل زوجها، وأستولى على عرشها لكنها فضلت الانتحار بقصر عزيزة بالعاصمة.
أنجز فيلم سينمائي عن حياتها تحت عنوان(آخر ملكة)، أخراج الجزائري الفرنسب، داميان أونوري، وانتاج عديلة بن ديمرتد، وفاز بجائزة ملتقى بيروت السينمائي، أحد أنشطة مهرجان أيام بيروت السينمائية المقامة من 29 مارس إلى 6 أفريل عام 2019 وتحصل الفيلم على الجائزة الكبرى، وهي مبلغ قدره 10 آلاف دولار، كما نال جائزة مشروع الفيلم الفرانكفوني المقدمة من ورش عمل مهرجان (أنجي للفيلم الأوروبي).