نشر أحد المتابعين صورةً قديمةً لمحمد رمضان من أول أعماله وبدا مراهقًا يرتدي لباسًا فقيرًا، وكتب: (محمد رمضان شقيان طول عمره وكان متكحرت عالأخر صباح الخير يا نمبر وان).
محمد لم يخجل ونعرفه متواضعًا لم يغتر يومًا أو يتنكر لماضيه وكتب: (فترة أفتخر بها وأنا بمثل في فرق الهواة لولا الماضي ما جاء المستقبل).
كان بإمكانه أن يتجاهل التغريدة ويسعى لإلغائها أو يحرض جمهوره لإغلاق حساب ذلك المتابع كما يفعل الفنانون المعقدون وغير المتصالحين مع ماضيهم.
رغم ثروة محمد التي تجاوزت الملايين، ما يزال يحضر المناسبات الشعبية ويزور أصدقاءه الفقراء ولا يتكبر عليهم.