تسلم الفنان المصري أحمد السقا، تكريماً من حزب الوفد، مساء البارحة 18 يونيو/حزيران، تقديراً لنجاحه في مسلسل (ولد الغلابة)، الذي قدمه خلال شهر رمضان المنصرم، وعرضته قناة الـ (MBC).
قبل التكريم، أجرى السقا لقاءات مع مراسلي القنوات الفضائية، وأجاب على جميع أسئلتهم حول المسلسل وكواليس تصويره، وكيفية اتقانه اللهجة الصعيدية، وقال أنه حاول قدر المستطاع أن يبتعد عن دوره في فيلم (الجزيرة) الذي كان يؤدي فيه شخصية الصعيدي أيضاً، وصرح أنه بالاشتراك مع المخرج محمد سامي، رسم ملامح خاصة لشخصية (عيسى) التي قدمها في (ولد الغلابة)، حتى أنه كان يتميز بطريقة كلام معينة، وبنظرات وجه مميزة.
عن الانتقادات التي وجهت لمسلسله بسبب كثرة مشاهد العنف، والاتهامات بأنه روج للمخدرات، قال: (لا أرى كذلك، بل العكس المسلسل كان هدفه القضاء على المخدرات، وبالفعل وجه توعية كبيرة للشباب ضد مخدر الإستروكس).
رفض السقا ما روجت إليه بعض المواقع الإخبارية بوجود تشابه بين المسلسل والمسلسل الأجنبي (Breaking bad)، وقال: (البعض أشاع ذلك بعد عرض الحلقة 24، فكيف لم يلاحظوا هذا منذ بداية المسلسل إذا كان ذلك حقيقياً؟ كما أنني أتحدى أن كل الصحافيين الذين كتبوا ذلك لم يشاهدوا المسلسل الأجنبي من الأساس).
انفعل بطل (ولد الغلابة) بشكل مبالغ فيه، حينما وجه له أحد المراسلين سؤالاً عن حقيقة تعاقده مع شركة (سينرجي) بدلاً من شركة (الصباح إخوان)، ورد قائلاً: (مين قالك كدة؟ ده سؤال ثعباني خبيث، ومش كل اللي بيتكتب في المواقع صح، أنا عقدي مع الصباح على عملين، قدمت منهم ولد الغلابة، ولسة في عمل تاني وبعدها أقرر، وأنا قدام الناس دي كلها بقولك سؤالك غلط وماينفعش تسأل بالطريقة دي).
لم نفهم ما الخطأ الذي وقع به المراسل كي يلقنه السقا درساً في الإعلام والآداب في آن واحد، ونستغرب ردة فعله المبالغ فيها إلى حد كبير.