قرر الفنان المصري القدير، أحمد بدير، مقاضاة الكويتية مي العيدان، بعد تنمرها عليه والسخرية منه على صفحتها على السوشيال ميديا.
اقرأ: ابنة أحمد بدير ترد الصاع صاعين!
قال المحامي أشرف عبد العزيز، محامي بدير، في بيان اليوم: (جار اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الإعلامية الكويتية مي العيدان، نحو ما قامت به من تنمر وسب وإساءات لفظية بحق الفنان القدير أحمد بدير).
جاء ذلك بعد نشر مي صورة للفنان القدير وابنته سارة وعلقت عليها بالقول: (صورة ابنة الفنان أحمد بدير.. والله طلعت بنته مزة، بنت الأقرع).
مي ردت على اعلان بدير استعداده لمقاضاتها، وقالت: (ارد على هذا الخبر احب اقول ل أحمد بدير المحاكم مفتوحه من ۷ صباحا توكل على الله و اللي ما اطاوله في أيدك طاوله برجلك .. قضيتك خسرانه من الان بان القانون يحاسب على السب و القذف و نسب شيء ليس فيك اصلا و انا قلت بنته مزه طلعت بنت القرع و انت فعلا اقرع و في مليون مقطع في مسرحياتك و انت تضحك الناس على قرعتك ومع احترامي سهير البابلي تفت على صلعتك في ريا وسكينه ليش ما اعتبرتها اهانه اعتقد التفله حتى لو تمثيل جارحه خاصه اذا مصوره).
تابعت: (وارجع اقولك اللي ما اطاوله ب ايدك طاوله برجلك انت شعرك مو مثل رشدي اباظه لحواجبك و انا نسبت شيء ليس فيك انت شوف صورتك جنبي وشوف اذا انت اقرع ولا بشعر ع بس خلي المحامي يطلع له بقرشين منك ماشي ماحركت فيني شعره بس عشان اتعرف اني ديمقراطية نشرت رد بنتك و ردك وخليت التعليقات مفتوحه ما أغلقتها وللعلم ترى عندي بدل المحامي 6 وافهم بالقانون و حافظته).
هذه العيدان تستمر في هجومها وسخريتها من أحمد بدير الذي يعتبر قامة فنية كبيرة في مصر، بحجة إن ما تفعله لن يعاقب عليه القانون.
إن كان هكذا فعلاً تصرفات مي قانوناً لن تعاقب عليها، وهو ما جعلها لا تخشى السجن، فنحن نتساءل ألا تعرف هذه السيدة الأصول والآداب التي تمنعها من السخرية من رجل أكبر منها سناً وأعلى منها مقاماً؟
هل تعرف أن الكلمة الطيبة صدقة، وهل سمعت بجملة ليقل خيراً أو ليصمت؟