نجح الفنان المصري أحمد رزق، في اتمام التصالح مع أسرة ضحية الدهس في الحادث الذي ارتكبه ابنه، داخل أحد الكومباوندات بالشيخ زايد.
أدلى المحامي ياسر شوقي دفاع عامل الدليفري الذي توفي على إثر الحادث، بتصريحات جديدة قال فيها:
(تم التصالح بين رزق وأسرة المجني عليه، وبموجب التصالح، فسيتم التنازل من أسرة المجني عليه عن الحق المدني في أولى جلسات المحاكمة المزمع عقدها مطلع الشهر المقبل).
اقرأ: هل يُسجن ابن أحمد رزق؟
كانت جهات التحقيق في الجيزة، قررت في وقت سابق إخلاء سبيل نجل الفنان أحمد رزق بكفالة 5 آلاف جنيه، من تهمة تسببه في إصابة عامل ديليفري في منطقة الشيخ زايد في أكتوبر، في حادث سير عكس الاتجاه بدراجته النارية.
وأوضح التقرير الطبي أن المجني عليه يدعى علاء عماد الدين، مواليد 2003، ودخل المستشفى في 28 مايو الماضي، وكان يعاني من باشتباه بنزيف بالمخ وكان فاقدا للوعي وكدمات وسحجات وجروح متفرقة بالوجه، وتم حجزه، ولم يستجيب للأجهزة والتدخلات الدوائية، وتوفي أمس الجمعة 19 يوليو الجاري.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة إخطارًا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود إشارة من المستشفى المركزي باستقبال طالب بالغ من العمر 15 عامًا وصديقه وعامل توصيل مصابين بكسور وكدمات متفرقة بادعاء حادث تصادم على الطريق.
البداية كانت بانتقال أجهزة الأمن في الجيزة إلى موقع الحادث، حيث تبين اصطدام عمر نجل الفنان أحمد رزق، أثناء تواجده على دراجة نارية وبرفقته صديقه بدراجة أخرى خاصة بدليفري وإصابتهم جميعًا بإصابات متفرقة جراء الحادث، وتبين من التحريات أن الثلاثة مصابون بكسور وسحجات وأصيب عامل الدليفري بكسور بالجمجمة وحالته الصحية متدهورة.