انضم الفنان المصري أحمد زاهر، لقائمة النجوم الذين شاركوا في تحدي نشر الصور الشخصية، والقديمة، التي تعود لعشر سنوات سابقة، ونشر صورته، وروى معها تفاصيل رحلة كفاحه ضد المرض وكيف تعامل مع المعاناة.
نشر زاهر صورتين، الأولى يظهر فيها سميناً، وكان يعاني من أزمة صحية شرسة، والثانية يظهر فيها بشكله الحالي.
علق زاهر قائلاً:
(عشر سنين رحله طويله مليانه معاناه فيها صعود و هبوط ، فرح و حزن ، نجاح و فشل ، مرض و شفا رحله طويله حولتني من إنسان لإنسان تاني خالص، رحلة لن تنتهي، مفيش مستحيل، ثق بالله).
صورة زاهر لم تكن مثل أي صورة أخرى نشرها النجوم ضمن التحدي، خصوصاً أنها تحكي عن رحلة مرضه حينما اصيب بفيروس في الغدّة، ما أدّى إلى توقّفها، ووصول وزنه إلى 185 كيلوجراماً.
خرج أحمد زاهر بطلاً من التجربة المريرة ومن يدري كم صُقلت روحهُ إذ لا يمكن أن يتعذب الجسد دون أن تصفى الروح وتنعكس على النفسية التي بدورها تصنع كل شخصية الإنسان.. لهذا نحب أحمد زاهر الآتي من تجربة عميقة لذا شخصيته ليست هشة ولديه من العمق ما يكفي ليبان من خلال نظرته.