نفت مصممة الأزياء المصرية علياء بسيوني، ما تردد عن خيانة طليقها الفنان أحمد_سعد لها، واكدت أن الانفصال لم يكن بسبب الخيانة.
قالت علياء في تصريحات لموقع القاهرة ٢٤: (أحمد سعد لم يخُنّي مع فتاة أخرى، وأخبار انفصالنا بسبب الخيانة غير صحيحة، الانفصال جاء بناءً على رغبة من أحمد، الذي اتخذ القرار بين ليلة وضحاها).
وعلمنا من مصادرنا أن الطلاق تم بعد خلاف نشب بين أحمد وعلياء بسبب اصابة ابنتهما الصغرى (مريم) وسقوطها من السيارة، مما تسبب لها في كسور متفرقة في أنحاء جسمها.
وحسب رواية علياء لأصدقائها المقربين، فإن سعد لم يهتم بإصابة ابنته وظل متواجداً في الساحل الشمالي دون أن يتواجد مع زوجته للاهتمام بابنتهما المريضة، والتي لم تكمل شهرين من عمرها.
اقرأ: أحمد سعد يدفع 270 ألف جنية لسمية الخشاب
كانت علياء كتبت رسالة مطولة فضحت من خلالها أسلوب أحمد معها، وقالت: (الحمد لله على كل شيء، تم الطلاق بيني وبين أحمد من شوية بناءً على رغبته.. حابة أشكر أحمد جدًا على أصله غير الطيب ومعدنه السيئ وحابه أقوله شكرًا على قرارك اللحظي غير الموفق في خراب بيتنا وتدمير أسرتنا الجميلة، اللي أنا حقيقي تعبت فيها لوحدي تمامًا وحاولت وعديت بمواقف مفيش حد في مكاني يقبلها عشان الأسرة دي).
تابعت بسيوني: (وعشان المشوار اللي أنا ابتديته ومكنتش حابه إنه ينتهي.. شكرًا على توقيتك الجميل وأنا قاعدة ببنتي 3 أيام وأنت مش عارف حاجة عشان مشغول في الساحل وخروجات وبعدها شغلك).
اضافت: (أكبر شكر على المقلب اللي أنا أخدته في العلاقة دي واللي كنت فاهمه إن ليها قيمة ببني وبضحي وبتنازل عشانها وانت طلعتها ولا تسوى وربنا معايا أنا وبناتي في اللي جاي وينتقم منك ويديلك على قد كل حاجة حصلت).
وحتى الآن لم يرد أحمد على ما كتبته علياء، ويلتزم الصمت التام، في الوقت الذي حذفت فيه علياء رسالتها بعد ساعات قليلة على نشرها.
وعلمنا من مصادرنا أن هناك محاولات للصلح بينهما يُجريها أطراف مقربون منهما.
يأتي هذا بعدما رزق أحمد وعلياء بمولودتهما الثانية (مريم)، الشهر الماضي، بعد انجاب مولودتهما الأولى (علياء) قبل عام ونصف.