حلّ الممثل المصري أحمد_فهمي ضيفًا على برنامج (يوم ليك) تقديم المذيعة المصرية سمر يسري وتحدث عن حياته المهنية والزوجية.
كما تحدث عن عشقه الكبير للكلاب الذين يعيشون معه ومع زوجته هنا_الزاهد، وقال إنها تشعر بغيرة كبيرة منهم وتبكي كثيرًا لأنه يهتم بهم وخصوصًا بكلبته زيزي.
اقرأ: الأسود يجمع هنا الزاهد وزوجها أحمد فهمي ودلالته؟ – صورة
وقال: (أنا بحب الكلاب جدا وده سبب الخناقات بيني وبين مراتي هنا الزاهد وهي ليها شخصية قوية جدا وهي في البيت مسيطرة وبتزعل أني بهتم بالكلاب وبالذات الكلبة زيزي وبدلعها كتير فبتضايق وتقعد تعيط وقالتلي الكلبة دي هتكون سبب طلاقنا)
هنا تغار عليه كثيرًا بسبب فارق السن بينهما والذي يتخطى ال ١٣ عامًا بما أن عمرها ٢٧ عامًا بينما احمد ٤٠ عامًا.
اقرأ: أحمد فهمي من طفولته كيف كان ولماذا يتذكّر؟! – صورة
لتربية الكلاب فوائد عدّة منها:
أثبتت الدّراسات العلميّة والتّجارب أنّ تربية الحيوانات الأليفة بشكل عام تُؤثّر إيجاباً على صحّة الإنسان النفسيّة والاجتماعيّة والبدنيّة، وكذلك تُقدّم له خدمة حقيقيّة إذا استغلّها تجاريّاً. وفوائد تربية الكلاب بشكل خاصّ لها فوائد كبيرة جداً للإنسان منها:
الصحّة البدنيّة: إنّ اقتناء كلب في المنزل قد يُشجّع صاحبه على مُمارسة الرّياضة والحركة، إذ إنّه من المعروف بأنّ الكلاب تُحبّ الجري وهذا مُفيد جيّد للصحّة. كما أنّ الكلب رفيق جيّد في مُمارسة الرّياضة سواء كانت الجري أم ركوب الدرّاجات. فقد أَثبتت الدّراسات أنّ أصحاب الكلاب أقلّ عُرضة للإجهاد، وأقل زيارة للأطباء، ويمتلكون مُستويات طبيعيّة من ضغط الدّم والكوليسترول. ويُلاحِظ الخبراء أنّ الأطفال الذين تعرّضوا لملُامسة الكلاب خلال طفولتهم أقلّ عرضة للإصابة بالحساسيّة والرّبو.
اقرأ: هنا الزاهد تعافت من كورونا
الصحّة العاطفيّة والنفسيّة: يعتقد عُلماء النّفس أنّ امتلاك حيوان أليف في المنزل كالكلب يعمل على الشّعور بالأُنس ويُقلّل من الشّعور بالوحدة. فالاكتئاب النّاتج عن الجلوس مدّة طويلة في هدوء قاتل ومن غير كلام يُمكن أن يودي بصاحبه إلى حالة مرضيّة، إلا أنّ الكلب شريك منزليّ جيّد يبثّ جوّاً من المرح. والكلاب لها قدرةٌ كبيرة على نشر الحُبّ والمودة، فقد أثبتت الدّراسات أنّ الكلاب تُؤثّر بشكل إيجابيّ على الصحّة النفسيّة للإنسان، وبذلك يكون مُقتني الكل أفضل حالاً من الأشخاص الذين لا يملكون كلاباً. وتُعتبر الكلاب رفيقة مُميّزة لكبار السنّ؛ فهي تُساعد على التّقليل من توتّرهم الشّديد، وتجعلهم أكثر نشاطاً وحركة بين أقرانهم. وجدت الدّراسات أنّ 70% من العائلات التي امتلكت كلباً حديثاً أصبحت أكثر سعادةً ومرحاً من السّابق.
اقرأ: أحمد فهمي وهنا الزاهد الحب في زمن الكورونا!
المسؤوليّة: يستطيع الإنسان خلال تربيته للكلاب بتقوية حسّ المسؤوليّة عندهُ، حيث إنّ حسّ المسؤولية لا يمكن بلوغه إلا عند تطبيقه، ولا يُمكن تعلّمه بالقراءة دون المُمارسة، والكلب خير طريقة على تعلّم المسؤوليّة من حيث الرّعاية التي يمنحها صاحبه له، فعليه أن يُحافظ على نظافته، ويُعطيه الطّعام الكافي والمناسب، ويُعلّمه بعض الأمور المُهمّة ليُمارس حياته بشكل جيّد.