ينطلق الشاعر والمسرحي أدهم الدمشقي برفقة عازفة التشللو جنى سمعان، لتمثيل لبنان ضمن المهرجان الثقافي الدولي في كوكسهافن-ألمانيا.
يقرأ أدهم الدمشقي بعضًا من قصائده باللغة العربية، ثُمَّ تُتلى بنسختها المُترجمة إلى الألمانية، في احتفاليّتين:
اقرأ: أدهم الدمشقي يمثل لبنان في الخرطوم
– الأولى نهار الخميس 24 سبتمبر – ايلول بالتعاون مع مدرسة Lüdingworther.
– والثانية نهار الأحد 26 أيلول في كنيسة القديس نيكولاي ألتنبروخ بالاشتراك مع أوركسترا الباروك CAFÉ INTERNATIONAL.
بدورها، وضّحت قائدة الأوركسترا، والمديرة الفنية لمؤسسة الأجهزة التاريخية في التنبروخ ولودنجور، العازفة “أنّا شوول” أن هذا المهرجان يهدف أولا إلى التبادل الفني بين ألمانيا ولبنان.
اقرأ: عنبر معرض فني خاص ل أدهم الدمشقي يقامُ في بيتِهِ
كما أوضحت أنه يتلقى دعمًا مُباشرًا من قبل وزارة العلوم والثقافة في ولاية سكسونيا السفلى بالإضافة إلى دعم معهد غوته ووزارة الخارجية والبرنامج الفيدرالي “الديمقراطية الحية” للوزارة الفيدرالية.
من هو أدهم الدمشقي؟
شاعر، مسرحي وفنان تشكيلي لبناني، يقيم في محترفه الفني في بيروت.
محاضر جامعي في دور العلاج بالفنون والتنمية الذاتية، حائز ماجستير في الفنون البصريّة من الجامعة اللبنانية (2017)، دبلوم في فن المسرح والتمثيل من مدرسة المسرح الحديث (2013)، وسبع شهادات تدريبيّة في العلاج بالدراما.
كُتبه تُرجِمت إلى الإنكليزيّة، الفرنسيّة، الأرمنيّة، الألمانيّة.
حائز على الميداليّة الذهبيّة وكأس لبنان عن فئة الشعر في استوديو الفن(2009) وذهبيّة القصّة القصيرة من وزارة الثقافة اللبنانيّة (2008) جوائز أدبيّة عدّة.
شارك في أعمال مسرحيّة عدّة مع المخرج الراحل منير أبو دبس(مؤسس المسرح الحديث في لبنان) (2011-2014).
أعدَّ وأخرج مجموعة أفلام وثائقيّة بين عام (2012-2019). ويستعد حاليًا لإنهاء فيلم قصير من كتابته وإخراجه.
من هي جنى سمعان؟
عازفة تشيلّو بدأت في تعلّم التشيلّو في “المعهد الوطني اللبناني العالي للموسيقى”، انتقلت إلى ألمانيا لمتابعة دراستها في أداء التشلّو، ومنّ ثمّ في الموسيقى المبكّرة في “الجامعة الوطنيّة للموسيقى والفنون المسرحيّة” في شتوتغارت الألمانيّة.
كانت جنى في الوقت نفسه تتجوّل كعضو أوركسترا وموسيقى الحجرة.
شاركت في العديد من المهرجانات الدوليّة في أوروبا وآسيا وأميركا ولبنان. فمنذ العام 2017، أصبحت جنى تعلّم الموسيقى في لبنان. ومؤخراً، قامت بتأسيس مركز الموسيقى المبكّرة في الجامعة الأنطونيّة.