احتل اسم الفنان الأردني أدهم النابلسي محرّك البحث غوغل في معظم الدول العربية، بعدما أطل بفيديو ليعلن اعتزال بطريقة مباشرة مؤكدًا أن الفن بالنسبة له لم يكن مريحًا، وكان يقول دائمًا بمن حوله بأنه سيأتي يوم ويرضي الله.
انقسمت الآراء ما بين المؤيدة لقراره وما بين المعارضين له خصوصًا أن كل أغانيه على اليوتيوب حققت نجاحًا كبيرًا بعشرات الملايين دون أي ترويج لأغانيه ولا شركة انتاج قوية تدعم أعماله.
اقرأ: أدهم النابلسي يعتزل الغناء لأسباب دينية
بينما الفنانة اللبنانية مايا_دياب هاجمته بعدما قال بطريقة غير مباشرة أن الفن حرام، وقال له أن الحرام هو وجود أشخاص مثله في الوسط الفني.
اقرأ: مايا دياب هل يحق لها مهاجمة أدهم النابلسي؟
البعض انتهز فرصة قرار أدهم النهائي وفبرك صورة له بلباس ديني وشيخ مسلم وسخروا منه، دون مراعاة مشاعره أو احترام قراره الذي اتخذه بنفسه وبكامل قراه العقلية.
في لبنان مثلًا اعتزل الفنان اللبناني ربيع الخولي حين مان بقمة عطاءاته الفنية وقرر أن يصلح راهبًا لهذمة الرب ولا يزال راهبًا حتى اللحظة، ومثله النجمة اللبنانية امل_حجازي التي اعلنت عن ارتدائها للحجاب بشكل مفاجيء وقدّمت عددًا من الأدعية وبعدما جاء قرار أدهم الذي ربما يشعر بطمأنينة وراحة كبيرة بعيدًا عن عللم الشهرة والنجومية.
اقرأ: أدهم النابلسي هل يقدم الأناشيد الدينية بعد الاعتزال؟ – فيديو
على الجميع احترام قرار النابلسي بما أنه لم يؤذي أحدًا باعتزاله سوى مسيرته الفنية وأرقامه العالية على اليوتيوب.
وفي حال ارتدى الزي الديني أم لا فهذا الشيء يخصّه وحده فقط.