فجر أبناء النجم المصري الراحل محمود عبد العزيز، خلال الساعات الماضية أزمة حادّة، مع طليقته الإعلامية بوسي شلبي، بعدما ادعى نجلاه، محمد وكريم، أن والدهما لم يكن متزوجاً بها سوى لستة أسابيع فقط، وانفصل عنها في عام 1998، مؤكدين أنها ليست من الورثة الشرعيين.
أصدر كريم ومحمد بيانًا جاء فيه:
“في الآونة الأخيرة تناثرت العديد من التصريحات المغلوطة التي وصلت إلى حد الكذب والافتراء على والدنا الراحل رحمه الله”.
تابع البيان: “وأقامت إحدى السيدات دعاوى قضائية وتقدّمت ببلاغات جنائية تتضمن العديد من المغالطات والأكاذيب بأن الوالد قد قام بمراجعتها بعد طلاقها منه، وتارة أخرى بأن المأذون زوّر إشهاد طلاقها”.
وأضاف: “إيماناً بما تعلّمناه من الوالد رحمة الله عليه بأن نحترم القانون والهيئات القضائية المختصة، فقد آثرنا الصمت حتى يقول القضاء المصري الشامخ كلمته في هذه الدعاوى والبلاغات، وقد صدرت كل الأحكام برفض الدعاوى على درجات التقاضي كافة، وكذلك حفظ البلاغات الجنائية، وجاءت تأكيداً على صحة أوراق طلاق هذه السيدة من الوالد بعد شهر ونصف فقط من الزواج”.
وتابع: “ونعلن للجميع أن ادعاء هذه السيدة بأن الوالد كان متزوجاً بها حتى أيامه الأخيرة هو محض افتراء لا أساس له من الصحة، وأن العلاقة منذ أن تم الطلاق في عام 1998 ما هي إلا علاقة عمل بين نجم كبير، حفر اسمه بعلامات مضيئة في مصر والوطن العربي، ومنسّقة أعمال ومديرة إدارية لتنظيم الارتباطات والمهرجانات، وإذ نؤكد أننا لا نحب الخوض في صراعات مع أي شخص ولكننا نرفض المساس باسم وتاريخ والدنا ولن نتغاضى عن أي تجاوز من أي شخص أياً كان ونؤكد أننا لن ننزلق في استخدام منصات التواصل الاجتماعي للتراشق أو الردّ على هذا أو ذاك، وقد تم تكليف المستشار القانوني الخاص بالورثة باتخاذ كل التدابير القانونية والإجراءات اللازمة لحفظ حقوقنا القانونية”.
بدورها سارعت بوسي شلبي، للرد عبر بيان رسمي على ادعاءات كريم ومحمد، وجاء في بيانها:
“بشأن البيان المنسوب صدوره الى بعض ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز فإن لا خلاف على أخلاقياته وتديّنه ومعرفته بشرع الله… وهذا ما يعلمه مَن نشر البيان المردود عليه. وتودّ الإعلامية بوسي شلبي التأكيد أن علاقتها بالراحل محمود عبد العزيز كانت علاقة زوجية شرعية قانونية يعلمها الجميع، سواء من الورثة أو الأقارب أو الأصدقاء، كما يعلمون جيداً أن المرحوم محمود عبد العزيز لم يخالف الشريعة الإسلامية أو القانون طوال حياته وحتى وفاته”.
وتابعت: “وتجدر الإشارة الى أن الإجراءات القضائية لم تنتهِ في القول الفاصل الحاسم في هذا الموضوع، وأنها لا تزال متداولة ونحتكم فيها لقضاء مصر الشامخ. ويشير مكتب اللواء حسام نبيل المستشار القانوني للإعلامية بوسي شلبي الى أن مثل تلك البيانات يجب أن يتحرّى مصدرها الدقة والحذر، وسنوالي الرد قانوناً على ضوء ما يستجد من إجراءات، وسيتولى مكتب اللواء حسام نبيل الرد على كل ما سوف يُثار بهذا الشأن”.
الجرس متمثلة في رئيسة التحرير نضال الأحمدية، كانت من أقرب الإعلاميات للنجم الراحل محمود عبد العزيز، ولديها تفاصيل خاصة عن علاقتهما، ستفصح عنها في الوقت المناسب.