اثارت الفنانة المصرية أنغام، قلق جمهورها بعدما انتشرت لها صورة من داخل المستشفى، بعدما خضعت لعملية جراحية طارئة.
اقرأ: أنغام في المستشفى وتثير قلق الجميع – صورة
وفي التفاصيل أجرت أنغام صباح أمس جراحة دقيقة في الكتف بعد نقلها إلى المستشفى نتيجة تعرضها لتعب شديد تفاقم عليها بعد سنوات من الإصابات المتعددة ومشاكل كبيرة بأوتار الكتف.
وقالت أنغام في مداخلة مع برنامج “الحكاية” الذي يقدمه المذيع المصري عمرو_أديب، عبر قناة MBC مصر:(عندي إصابة من سنة 2011 وإتعالجت منها بالكورتيزون الذي يسكن الألم لفترة طويلة، لكن الألم رجع لأني أقوم بحركات بيدي لا يفترض أن أقوم بها والوتر خرج من مكانه).
اقرأ: بيان رسمي حول صحة أنغام
تابعت: (كان في آلام صعبة جدا في الكتف بدأت تمتد للذراع كله وإيدي كلها تأثرت، وللأسف في نفس الإيد اليمين ظهر ورم ليفي تحت الإبهام والصباع بقى غير ممكن فرده، وتحاملت على نفسي كتير لعدم رغبتي في دخول العمليات، لكن اكتشفت وجود وتر مقطوع ووتر على وشك القطع).
أنغام تلقت عددًا كبيرًا من الرسائل من نجوم ونجمات الوطن العربي، لكنها لم تتلقَ كلمة طيبة من صديقتها القديمة اصالة التي تجاهلت تمامًا مرض انغام واصابتها وآلامها.
اقرأ: أنغام بعد العملية الجراحية: كتفي كان مليان دم
اصالة كانت هاجمت انغام حين تزوجت من احمد_ابراهيم دفاعًا عن زوجها السابق طارق_العريان، لكنها عادت واعتذرت منها علنًا على كل ما قالته لكن انغام لم تقبل لأنها جرحت كثيرًا من التي كانت تعتبرها صديقتها المقربة.
اصالة لا تعرف معنى الصداقة الحقيقية! بل تدّعى أنها صديقة الكل!
حين نطلق لقب الصديق على احد يعني أننا نقف معه في السراء والضراء، وان نكون السيف الذي يحميه في ضهره من كلام الناس، وأن نكون درعًا له في الحزن والسعادة!
حين يمرض صديقنا نشعر بأننا أصبنا معه! لا أن نستبدله على أول كوع أو حين يدخل شخص اخر فجأة على حياتنا.
اقرأ: أنغام تحرج أصالة: مش برد على اتصالاتها بيا ولن اسامحها!
ليس كل صديق يكون صديقًا قد يكون عدوًا خفيًا جارحًا وظالمًا يستغل طيبة قلبنا لينهش بنا معتقدًا أننا سنبقى على طيبتنا وسذاجة قلوبنا!
اصالة باعت انغام على أول مفرق ولم تقف معها وتشجعها حين تزوجت من احمد بل نهشت بلحمها واتهمتها ونشرت “حريمها”
جرح الصديق لا يرمم الداخل المكسور بلحظة، والمثل يقول “العتب على قد المحبة” قل نغفر لرفيق على ما فعله لكننا نلوم صديقًا على ما اقترفه لأننا لم نكن نتوقع الخذلان منه!