شهد لبنان كارثة طبيعية كبيرة، بعد اشتعال الغابات والأحراج في مناطق متعدّدة في لبنان وبوقت واحدٍ وكأن كل ما جرى كان مدبّرًا للقضاء على لبنان الأخضر الذي غنّت له الأسطورة اللبنانية والعربية فيروز.
وطال الحريق بعضًا من مناطق سوريا لكنه انتهى بعد ساعات قليلة، بعكس لبنان الذي استمرت فيه الحرائق ليومين وكادت تتفاقم لولا العناية الإلهية وهطول الأمطار.
أصالة كتبت رسالة حب للبنان، وصلّت له ودعت له ولشعبه، ولم تتحدث عن سوريا أو عن الحريق فيها، وقالت: “لأنّك معجزة حقيقيّه.. بعث الله لكَ من السماء ماء ليُطفئ ناراً لنّ تشوّه فيك وجهاً.. فأنت الصّامد الطيّب، غضّ القلّب والرّوح، طبعت على شعبك ملامحك، ليصبح لبنان كأهله، لاتخيفك الصدمات”
وتابعت: وإنّ جرحتك الحياة فيكَ دواءها، فأصبحت أنتَ ذاتك أرزاً لايحترق ولايميل ولايُكسر، لأنّ الحياة تتمثّل بكّ ، وأنت الملاذ وأنت الفرح، تُحبّ الحياة وفيكَ تمثّلت، حماكَ الله لبنان الحبيب وأبعد عنّك كلّ شرّ