أحيت أصالة نصري حفلاً ضمن مهرجان (هلا فبراير) في الكويت، وغنّت باقة من أغانيها وقالت: (أنا أحوج الناس إلى وطن)
إذا كانت أصالة تنكرت لوطنها سوريا حين خانته مع الخونة، طب ماذا عن وطنها البحرين؟ ألم تنبطح لتحصل على الجنسية البحرينية التي تحملها؟
كيف تتنكر لمملكة البحرين التي أعطتها الهوية لتصبح مواطنة خليجية تتنقل في كل دول الخليج بدون فيزا!
من المعيب أن تنكر أصالة ما قدّمته لها البحرين والعيب الأكبر أن تنكر دولة مصر العظيمة التي تاويها منذ ما يقرب العشرين سنة.
أصالة التي نكرت فضل لبنان عليها، ونسيت بأنها انطلقت من بيروت ست الدنيا، ومن هنا بدأت نجوميتها، على مطارها شتمت بيروت وحقرّت الأجهزة الأمنية لتطل بعدها بالجرابات.
اقرأ: برسم قيادات الأمن في لبنان: أصالة تتهم الدولة اللبنانية وتبرئ نفسها من الكوكايين – بالوثيقة
أصالة نكرت البحرين ولبنان ومصر، فماذا ننتظر مِن مَن باعت وطنها، وغنّت (الكرسي) طمعا بالمال البخيس.
أصالة تشحذ جنسية كويتية وتستعطف أمراء الكويت ومشايخها كما تفعل دائماً.