اختارت الفنانة السورية أصالة نصري لبنان ليكون البلد الأول الذي تسافر إليه بعد الحجر المنزلي في ظل انتشار فيروس كورونا واقفال كل المطارات حول العالم.
ما نؤكده أن ملفها “تضبصب” وقضيتها مع المخدرات انتهت بعد تدخل جهات سياسية رفيعة المستوى، وربما حرّمت حمل المخدرات معها في المطارات بعد إلقاء القبض عليها في مطار بيروت متلبسةً.
اقرأ: أصالة نصري في لبنان وملفها تضبضب
نشرت صورة واحدة من لبنان، أثناء تواجدها مع فريق عملها وخلال وضعها للمكياج انقطعت الكهرباء لأن بيروت تغرق بظلام كبير، بسبب تقاعس الدولة وعدم وجود الفيول وبسبب احتكار أصحاب المولدات التي يملكونها مع زعمائهم الذين سرقوا المازوت ولقمة العيش والآن سرقوا الضوء وغدًا لن نجد قمحًا لصناعة رغيف خبز.
علّقت على صورتها التي نشرتها من بيروت تستعطف الشعب اللبناني الذي يحتقرها وصنفت نفسها بغير موقعها الحقيقي إذ أنها تتواجد في بيروت ربما لتلعب القمار في كازينو لبنان!
لبنان مرة لم يعتدِ على أصالة نصري كما اعتدت عليه إسوةً بزعمائه الخنازير، ولا أحد ينسى كيف اتهمت الأجهزة الأمنية بدس المخدرات في دمها كما صرحت بعد الإفراج عنها بالواسطة وحين وصلت إلى مصر.
لبنان الذي أطلقها كما أطلق أغلبية النجوم في الدول العربية، كان مضيافًا لها ولمثيلاتها ولا يزال رغم كل أزماته.
اقرأ: أصالة نصري خانت طليقها سامحها وتجاهلته
كتبت على الصورة: “لبنان ما بتكسره العتمة.. لأنه بيعرف إنه الحياة ما بتستغني عن توأمها.. وبس وقت صعب وبينرق.. بترجع تشرق”.