بعدما نقدنا الصورة التي نشرتها أصالة نصري أمس، واستخدمت عبرها كلّ تقنيات (الفوتوشوب) المتوفّرة على هذه الأرض.
إقرأ: أصالة نصري كمراهقات السوشيال ميديا ليست على طبيعتها – صورة
وبعدما طالبناها أن تنشر صورها دون تعديل مرئي أو دون اللجوء لتطبيقات تعديل الصور.
نشرت أصالة منذ قليل صورةً لها من داخل استديو، حضرته لتستعد لإحياء حفل قريب لها عبره.
ظهرت تضع القليل من المساحيق، لكنها لم تستخدم أي تقنية تتبع (الفوتشوب) أو غيره من التطبيقات التي تملئ متاجر هواتفنا، فتحوّل مستخدميها من النساء والرجال إلى نسخٍ شبيهةً مُستهلكة عن بعضهم البعض في متاجر الحياة!
هذا يعني أنها تقرأ الجرس واستمعت لنصحيتنا، التي وجّهناها بكلّ لطفٍ، وعن محبّة وتقدير لفنها الذي عاشَ طويلًا وسيعيش طالما ظلّت حنجرتها الرائعة تغرّد خارج سرب أي منافسة مع أخرى.
كم بدت جميلةً أدناه بملامح أكثر نقاءً، بعيدًا عن أي تصنّع وخداع.
أصالة فنانة كبيرة أشتُهرت بعظمةِ أدائها في الموسيقى، أي ليست عارضة أزياء ولا فاشينيستا ولا ممثلة تظهر دائمًا على الشاشتيْن الصغيرة والكبيرة.
الجمهور الذي أحبّ صوتها وأعمالها، سيبقى وفيًا للموسيقى التي تطرحها، كيفما كان شكلها وتبدّل.
لذا طالبناها أن تبقى كما يعرفها عشاقها، متفرّدة متميّزة بالملامح التي أجاد خلقها الله.
لا أن تتحوّل نسخةً رديئة عن أخريات لا يصلن لخمسِ مستواها الفني!
عبدالله بعلبكي – بيروت