إذا كان هناك ألم في المعدة يتحسن بشكل مؤقت بعد تناول الطعام، فقد يشير ذلك إلى وجود عدة أسباب محتملة، بما في ذلك:
1- القرحة المعوية: وهي عبارة عن ثقب في جدار المعدة أو الأمعاء الدقيقة وتتسبب في ألم شديد في المعدة. وغالباً ما يتحسن الألم بعد تناول الطعام لأن الطعام يقوم بحماية الجدار الداخلي للمعدة والأمعاء.
2- الجزر المعدي المريئي: وهو حالة يحدث فيها تقرحات في الجزء العلوي من المعدة وتسبب الألم. وعندما يتناول المريض الطعام، فإن ذلك يجعل المعدة تمتلئ بالطعام ويعمل على تقليل الألم المرتبط بهذه الحالة.
3- التهاب المعدة: وهو حالة تحدث نتيجة للعدوى ببكتيريا Helicobacter pylori وتسبب الألم في المعدة وعندما يتناول المريض الطعام، فإن ذلك يعمل على تقليل الألم.
4- التهاب الأمعاء الغليظة: وهو حالة تحدث نتيجة التهاب في الأمعاء الغليظة ويمكن أن يتحسن الألم بشكل مؤقت بعد تناول الطعام.
5- الالتهاب الزائدة الدودية: وهو حالة تحدث نتيجة التهاب الزائدة الدودية ويمكن أن يسبب ألم في المعدة وعندما يتناول المريض الطعام، فإن ذلك يساعد على تخفيف الألم.
6- اضطرابات الجهاز الهضمي: مثل الحموضة الزائدة، وانسداد الأمعاء وغيرها.
7- اضطرابات القولون العصبي: وهو حالة يتميز فيها الشخص بتجاوب غير طبيعي لعضلات الأمعاء الدقيقة والقولون مما يؤدي إلى آلام البطن والانتفاخ والإمساك أو الإسهال، وقد يتحسن الألم بشكل مؤقت بعد تناول الطعام.
8- التهاب المعدة الحاد: وهو حالة تحدث نتيجة تلوث الطعام أو الشراب بالجراثيم أو الفيروسات وتتسبب في آلام في المعدة والغثيان والقيء وعندما يتناول المريض الطعام، فإن ذلك يقلل من الألم.