حلّت أمل بوشوشة ضيفةً على مقدّمة البرامج رابعة الزيات، ضمن برنامجها (قصة حلم) أمس.
قالت إنها لا تنافس كلّ من نادين نجيم وسيرين عبد النور وسلافة معمار وسلاف فواخرجي، وإنّ لكل منهن موقعها ومكانتها بالدراما اللبنانية والسورية، رافضةً الإقرار بإنها قادرة على حمل مسلسل كامل على عاتقها كبطلة مطلقة له، لقناعتها إنها في بداياتها، وتحتاج إلى أكثر من نجم كبير معها لضمان نجاح مسلسلها.
(أحمل إسمًا، لكن ذلك لا يكفي) تابعت شرح قناعتها لرابعة التي حيتها على تصالحها وتواضعها، رغم كلّ ما حققته من قفزات نوعية مع الدراما السورية واللبنانية-السورية المشتركة.
عن الدراما السورية، قالت أمل إنها تعتز بمحبة الجمهور السوري لها، وبشعبيتها الكبيرة في سوريا بعدما إحتضنوا موهبتها لتنطلق في عالم التمثيل وتحاول تعلّم اللهجة وكيفية نطقها، واصفةً نفسها بالإنسانة التي تستطيع التأقلم أينما وضعت وعاشت، وذلك ما ساعدها على إتقان اللهجة لتبدو كأي ممثلة سورية أخرى.
عن زواجها مع رجل الأعمال اللبناني وليد عواضة، رأت إن أهم أسباب نجاحه صدقها معه، وقالت إنها لم تكذب منذ تعرفت عليه، وفضلّت أن تقر بكل أخطائها على أن توقع نفسها بأزمة كبيرة لاحقًا تؤذي علاقتهما.
نفت أمل إنسحابها من أي مسلسل بسبب تواجد ممثل/ة لا تحبه، قائلةً إنها عنيدة وتواجهه و(تقعد على قلبه) حتّى المشهد الأخير.
بفكاهةٍ، سردت قصة سرقتها أشياءً من منزل والديها، وتمزيقها لأوراق إمتحاناتها التي فشلت بها خلال طفولتها، وهربها من المدرسة لمرة واحدة، وحظرها لعدة شبان حاولوا التعرف إليها عبر الهاتف، رافضةً مبادرة المرأة باعترافها بحبّها أو إعجابها بالرجل، لتعتبر ذلك من مسؤولياته.
رقي وثقافة أمل ولغة جسدها المتوازنة والواثقة، أعجبوا رابعة التي لم تتوارَ عن وصفها بشكل مستمر بال(راقية) وال(جميلة)، لتعطي بذلك أفضل إنطباع عن الشابة الجزائرية التي أنجبها وطن المليون شهيد، وإستطاعت أن ترفع رأسه بنجاحاتها وإصرارها وعبر موهبتها، لا أي شيء آخر!
عبدالله بعلبكي – بيروت