نشرت الممثلة السورية أمل_عرفة صورةً فائقة الجمال لها، من آخر جلسة تصوير فوتوغرافية أجرتها.
أطلّت فتاة عشرينيّة ساحرة بجاذبيّتها، وسيّدة ثلاثينيّة مبهرة برصانتها، وناضجة أربعينية متمتّعة بكاريزما أنثوية عالية.
أمل بتسريحة شعر بسيطة، وملابس أنيقة، ومساحيق أضافتها جمالًا، حظيت بإشادات الجماهير، الذين يختلفون على أشياء ومواقف وشخصيات عديدة، لكنّهم يتفقون على موهبة وأخلاق هذه الانسانة، التي نشهد لها ولأخلاقها، وابتعادها عن باحة المناكفات والاعتداءات.
إقرأ: أمل عرفة غُيّبت أو غابت تبقى في قلوبنا!
نحبّ أمل التي تحترم لذا تُحترم، وتحبّ الجميع لذا تُحبّ، وتُشجع زملاءها لذا تُشجّع، وتقدّر عطاءات الآخرين لذا تُقدّر، وترفض الكراهيّة لذا تتمركز وسط القلوب.
غير مكنونها الداخليّ السليم المُسالم المُتزن، نعدّها من أجمل الوجوه النسائيّة السوريّة.
على الصعيد الجماليّ، تمتلك هويةً، لا تعتمد التجميل وسيلةً لاستنساخ جمال الأخريات، ولا تبالغ الاعتناء بشكلها لتفقد عفويّة ملامحها.
أمل ذكيّة، ترتدي ما ينسجم مع شخصيّتها، تضع المساحيق عندما تحتاج، تتخلّى عنها عندما نشعرها على مرآتنا، تسير على طرقاتنا، تعيش في منازلنا.
لذا نراها من المتميّزات، وأكثر من المتألّقات صاحبات الهويات الثابتة التي لا تسقط، مهما تغيّرت معايير الزمن.
جميلة أمل بداخلِها وخارجِها، وعن صورتها أدناه نقول: (انظروا إلى هذه الصبيّة الجميلة، وتعلّموا أنّ البساطة سرّ اقتناص ولو أصعب الأذواق!).
عبدالله بعلبكي – بيروت