تعرّض الممثل السوري عبد المنعم العمايري الذي قدّم أجمل الأعمال الدرامية طيلة مسيرته الفنية، لإنتقادات كثيرة بعدما أطل بمشهد وصفه البعض بالجريء بينما البعض الآخر وصفه بالإباحي في مسلسل “قيد مجهول” حين أطل عاريًا من الأسفل وكان جالسًا على المرحاض.
اقرأ: مشهد إباحي في الدراما السورية لأول مرة! – صورة
مشهده لم يتقبله العرب الذين اعتادوا على الدراما العربية الغنية بالأعمال المهمة وحين يشاهدون عملًا لا يتناسب مع عاداتهم وتقاليدهم ينتقدونه ويرفضون إستكماله.
عبد المنعم لم يرد على أحد، لكن البعض فبرك تصريحًا ضده، ولم تتأكد الأغلبية من حساباته على السوشيال ميديا ولم يتواصل معه أو مع أصدقائه أحدٌ، ومنهم لانا الجندي التي حاولت الدفاع عن صديقها ضد التصريح الكاذب عن لسانه.
اقرأ: دانا الحلبي بين أحضان عبد المنعم عمايري أم غيره؟ – صورة
الممثلة السورية أمل_عرفة التي ترفض دائمًا الأدوار الجريئة، دافعت عن طليقها ووصفت العمل بالرائع ولم تقف فقط على المشهد الجريء كما الأغلبية، بل دخلت إلى أعماق العمل والرسالة منه بما أنها ممثلة من الطراز الرفيع والتي تقرأ السيناريوهات بدقة عالية، كما أنها كاتبة.
كتبت تدافع عن عبد المنعم، وقالت: “شغلك فوق الدهشة.. بس الناس مجرد ما انكتب عنوان بيسوقوا حتى لو ما كتبت أي رد يا عبد هني ألّفوا وكتبوا بس الحق ما بيضيع”
اقرأ: أمل عرفة تبكي صديقتها التي قُتلت: (أنا والموت صحاب)! – صور
وتابعت: “بهنيك من قلبي عالعمل وعالشغل اللي بيرفع الراس اشتقنا نقل الله على عمل سوري سوري”
المشاهدون العرب لا يقبلوا القبلة في الأعمال الدرامية أو الأفلام السينمائية حتى الآن، رغم أن أول قبلة كانت في الدراما المصرية الرائدة، ورغم كل هذه السنوات لم يستطع المشاهد تغيير عاداته وتقاليده.
اقرأ: القبل الساخنة في السينما المصرية واللبنانية – صور
لا نستطيع مقارنة مجتمعاتنا العربية بالأجنبية، وقد نشاهد مسلسلات مثل La Casa De Papel الذي يضم بعضًا من المشاهد الساخنة وحين نصل إليها نحمل الكونتورول ونقدم المشاهد ولا يمكننا إنتقاد مجتمعهم المبني على الإنفتاح والتطور والحرية واحترام الشخص الآخر بعكس مجتمعاتنا.
اقرأ: أمل عرفة هل تؤدي القبل الحميمة؟ – فيديو