نفت السفارة الأميركية علاقتها ببوسطة الثورة التي جالت اليوم في كل لبنان من شماله إلى جنوبه لتدعم كل الثوار في مختلف المناطق اللبنانية.
وقالت السفارة: “سمعنا الشائعات.. لا، أميركا لا تدعم ماديًا بوسطة الثورة، نحنُ ندعم الشعب اللبناني في مظاهراته السلمية وتعبيراته عن الوحدة الوطنية”.
بوسطة الثورة أحدثت خلافًا كبيرًا في الشارع صيداوي الذي انقسم بين المرحب لهذا الباص وبين الرافض له، وأعلن حراك “صيدا تنتفض” (مدني)، في بيان له، عدم مشاركته في “بوسطة الثورة”، معتبراً أن هناك “علامات استفهام” حولها.
وقال الحراك: “انتفاضتنا المحقّة أعلنت منذ البداية رفضها هذه السلطة السياسية وسياساتها الجائرة وجميع تبعياتها الخارجية، وصيدا خاصةً، عاصمة الجنوب والمقاومة، ترفض أي إملاءات خارجية، كما ترفض استغلال هذه الانتفاضة من أي جهة أو حزب سياسي له أجنداته الخاصة”.