يعاني المصابون من القلق الاجتماعي ويخافون من الحكم عليهم أو مراقبتهم من الآخرين.
هل أنت من المصابين؟
اقرأ: كيف يمكنك مساعدة من يعاني من القلق الاجتماعي؟ ولماذا وائل كفوري؟
ما هو اضطراب القلق الاجتماعي (الرهاب الاجتماعي)؟
اقرأ: أسباب وأعراض اضطراب الرغبة الجنسية – دراسة
إن كنت من المصابين فأنت تعاني الخوف في مواقف اجتماعية معينة أو جميعها، بما في ذلك:
1 – لقاء أناس جدد.
2 – التواجد بين حشود من الناس.
3- استقبال أو إجراء مكالمات هاتفية مع غرباء.
4- استخدام الحمامات العامة.
5- طلب المساعدة في مطعم أو متجر أو أي مكان (عام) آخر.
6- المواعدة.
7- الإجابة على سؤال أمام الناس.
8- تناول الطعام أمام الناس.
9- المشاركة في مقابلة.
10- الصعود على المسرح
11- التحدث أمام العامة
12- لفت نظر الجموع إليك
13- التحدث بصوت عالٍ بين الناس
اقرأ: ما هو اضطراب ما بعد الصدمة وكيف نتجنبه
على من يؤثر القلق الاجتماعي؟
اضطراب القلق الاجتماعي هو حالة مرضية عقلية شائعة يمكن أن تؤثر على أي شخص كان.
معظم الذين يعانون من اضطراب القلق الاجتماعي، من الأعراض قبل أن يبلغوا 20 عامًا.
ما مدى شيوع اضطراب القلق الاجتماعي؟
يعاني حوالي 5% إلى 10% من الناس حول العالم من هذا المرض.
إنها ثالث أكثر حالات الصحة العقلية شيوعًا بعد اضطراب تعاطي المخدرات والاكتئاب.
هل هناك أنواع مختلفة من القلق الاجتماعي؟
يمكن أن يعاني المصاب من هذا الاضطراب، من شكل خفيف أو متوسط أو شديد منه.
يعاني البعض من أعراض نوع واحد فقط من المواقف، مثل تناول الطعام أمام الآخرين أو الأداء أمام الآخرين، بينما يعاني الآخرون من أعراض في عدة أو كل أشكال التفاعل الاجتماعي.
بشكل عام، تشمل المستويات المختلفة للقلق الاجتماعي ما يلي:
قلق اجتماعي خفيف: قد يعاني المصاب بقلق اجتماعي خفيف من الأعراض الجسدية والنفسية للقلق الاجتماعي ولكنه لا ينقطع عن المشاركة في الحياة الاجتماعية أو على الأقل حين يُجبر على ذلك فيتحملها. وقد يعاني أيضًا من الأعراض في مواقف اجتماعية معينة فقط، وليس كلها.
القلق الاجتماعي المعتدل: يعاني المصاب بقلق اجتماعي خفيف، من أعراض جسدية ونفسية ولكنه يشارك في بعض المواقف الاجتماعية مع تجنب أنواع أخرى منها، أي يشارك لكن ليس في كلها.
القلق الاجتماعي الشديد: قد يعاني المصاب بالقلق الاجتماعي الشديد، من أعراض أكثر حدة، مثل نوبة الهلع، في المواقف الاجتماعية. كأن يبدأ الكلام بين الجموع ويختنق فلا يعود قادرًا على الاستمرار فينسحب تحت غطاء حجة<
وهنا علينا أن نعرف بأن المصاب لا يعلن عن ذلك، أي لا يفضح نفسه، ويحاول اختلاق أسباب مختلفة ليغطي على إصابته أو معاناته.
ويمكن أن تتقلب بين مستويات مختلفة من القلق الاجتماعي طوال حياتك.
بغض النظر عن نوع القلق الذي تعاني منه، من المهم طلب العلاج لأن هذا النوع من المرض يؤثر على نوعية حياتك أي على جودة حياتك.
اقرأ: علامات اضطراب bipolar ثنائي القطب عند النساء وخيارات العلاج
ما الفرق بين الإصابة باضطراب القلق الاجتماعي والخجل؟
يمكن لأي منا أن يخجل من وقت لآخر. لكن الإصابة باضطراب القلق الاجتماعي، تتداخل باستمرار معك أو تمنعك من القيام بالأنشطة اليومية مثل الذهاب إلى متجر البقالة أو التحدث إلى أشخاص آخرين، أو أشخاص جدد.
ولهذا، يمكن أن يؤثر هذا المرض سلبًا على تعليمك وحياتك المهنية وعلاقاتك الشخصية. الخجل من وقت لآخر لا يؤثر ابدًا.
العوامل الرئيسية الثلاثة التي تميز القلق الاجتماعي عن الخجل هي:
مدى تداخله مع حياتك اليومية.
ما مدى شدة خوفك وقلقك.
مدى تجنبك لمواقف معينة.
لا يحاول العديد من الذين يعانون الحصول على المساعدة أو طلب العلاج لأنهم يعتقدون أن القلق الاجتماعي، مجرد سمة من شخصيتهم. من المهم التواصل مع أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك إذا كنت تعاني من أعراض مستمرة ومكثفة عندما تكون في المواقف الاجتماعية.
اقرأ: أنواع واعراض اضطراب النوم
الأعراض والأسباب
ما الذي يسبب اضطراب القلق الاجتماعي؟
لا يزال الباحثون يحاولون معرفة سبب اضطراب القلق الاجتماعي.
يمكن أن ينتشر هذا الاضطراب أحيانًا في العائلات، لكن الباحثين غير متأكدين من سبب إصابة بعض أفراد الأسرة به وعدم إصابة الآخرين. ترتبط أجزاء كثيرة من دماغك بالخوف والقلق، لذا فاضطراب القلق الاجتماعي، حالة معقدة للدراسة. ويبحث الباحثون أيضًا في كيفية مساهمة التوتر والعوامل البيئية في القلق الاجتماعي.
ما علامات وأعراض اضطراب القلق الاجتماعي؟
عندما يضطر الذين يعانون من القلق الاجتماعي إلى الأداء أمام آخرين أو التواجد حولهم، فإنهم يميلون إلى تجربة أعراض وسلوكيات وأفكار معينة. يمكن أن يعاني المصاب من هذه الأعراض خلال أنواع معينة من المواقف الاجتماعية أو يمكن أن يعاني منها في العديد من التفاعلات الاجتماعية أو جميعها.
يمكن أن تشمل الأعراض الجسدية والفسيولوجية لاضطراب القلق الاجتماعي ما يلي:
احمرار الوجه، أو التعرق، أو الارتعاش، أو الشعور بتسارع ضربات القلب في المواقف الاجتماعية.
الشعور بالتوتر الشديد لدرجة الشعور بالغثيان في المواقف الاجتماعية.
– عدم التواصل البصري كثيرًا عند التعامل مع الآخرين.
وجود وضعية قاسية للجسم عندما تكون بالقرب من أشخاص آخرين.
تشمل الأفكار والسلوكيات التي يمكن أن تكون علامات لاضطراب القلق الاجتماعي ما يلي:
أن تكون خجولًا جدًا أمام الآخرين.
الشعور بالحرج أمام الآخرين.
الشعور بأن عقلك “يصبح فارغًا” وعدم معرفة ما تقوله للآخرين.
الشعور بالخوف الشديد أو القلق من أن الآخرين سيحكمون عليك بشكل سلبي أو يرفضونك.
الشعور بالخوف والصعوبة بالتواجد حول آخرين، وخاصة الغرباء.
تجنب الأماكن التي يوجد فيها أشخاص.
التشخيص والاختبارات
كيف يتم تشخيص اضطراب القلق الاجتماعي؟
يمكن للطبيب النفسي تشخيص المصاب بناءً على معايير اضطراب القلق الاجتماعي المدرجة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5) الذي نشرته الجمعية الأمريكية للطب النفسي.. وتتضمن معايير اضطراب القلق الاجتماعي بموجب DSM-5 ما يلي:
هل اضطراب القلق الاجتماعي قابل للعلاج؟
نعم يمكن علاج اضطراب القلق الاجتماعي بشكل كبير باستخدام العلاج السلوكي المعرفي (CBT) و/أو الأدوية مثل مضادات الاكتئاب (مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية المعروفة أيضًا باسم SSRIs أو حاصرات بيتا).
ما هو العلاج السلوكي المعرفي (CBT)؟
العلاج السلوكي المعرفي (CBT) شكل من أشكال العلاج النفسي. يعمل طبيبك النفسي معك لتغيير تفكيرك وأنماط سلوكك الضارة أو غير المفيدة.
عادة ما يتم العلاج السلوكي المعرفي على مدى جلسات متعددة. من خلال التحدث وطرح الأسئلة، يساعدك الطبيب النفسي على اكتساب وجهة نظر مختلفة. فتتعلم كيفية الاستجابة بشكل أفضل للتوتر والمواقف الصعبة وكيفية التعامل معها.
لن نذكر أسماء الادوية لأنها مهمة الطبيب
الآن..
أخبرنا..
أنت خجول أم تعاني من اضطراب القلق الاجتماعي؟
اعداد نضال الاحمدية