نتابع الممثل السوري القدير أيمن_زيدان بدقة، ونعشق كل كتاباته المأخوذة من قصص حقيقية ومن تجارب أوطان موجوعة.
اليون، كتب يشكو ألم وطنه، وكيف هرمت روحه باكرًا بسبب كل ما جرى من أحداث صعبة.
اقرأ: صورة نادرة من زفاف أيمن زيدان ونورمان أسعد
تابع زيدان: (حين لم يجد إجاباته ذهب الى عرافة الزقاق النائي مُثقلا بأسئلته دلف الغرفة الطينية المشبعة برائحة بخورٍ رخيص وجلس قبالة العرافة يتأمل أخاديد وجهها الهرم بعد لحظات من الصمت المهيب خاطبته العرافة العجوز بصوت أجش وحروف مرتبكة: ياولدي انت عاشق ٌ لوطن ٍمُتعَب لكنَّ أوجاع َوطنك لن تطول هكذا يقول طالعك رمت حبات من البخور الرطب في الموقد النحاسي وأردفت ْهاهي فراشات ملونة ترقص في سماء أزقة المدينة وهاهي فسحة رحبة لأغنية ِأمل ٍستشدو وسط الحطام ملأ الحبور ُقلبه الواهن)
اقرأ: أيمن زيدان: عد يا أخي فغرفتك ملاها الصقيع!
وختم زيدان قائلًا: (وقبل أن يغادر همست له: حين تحمل وطنك في قلبك فلن تشيخ أبداً..انعطف نحو الشارع العريض بخطوات شابة تركتها نفحة الأمل الوافد لكن سرعان ماداهمه سؤالٌ آخر أربكه ثانية ..هل يكذب المنجمون دائماً؟)