استذكر الممثل والمخرج السوري أيمن_زيدان جدّته الراحلة التي كانت تروي له القصص الخيالية وكيف كان يجلس على عتبة منزلها وكيف أصبحت غرفتها مهجورة.
اقرأ: أيمن زيدان: حكاية زمن لن يعود!
وكتب باشتياق وحنين إلى أيام ولّت ولن تعود:
(رسوم الجدران البدائية بهت حضورها وصدعتها شقوق قاسية رائحة البخور غادرتها وجرة الفخار التي كان يعانقها كيس من الخيش الرطب اختفت كم أصبحت موحشة)
وتابع: (جلست عند عتبة الباب الخشبي المرصع بالتنك الصدىء وسرحت في تلك الايام التي كنت أغفو فيها على حضن جدتي الدافىءوهي تروي لي حكايات عن ذلك الشاب الفقير الذي صار أميراً لأنه كان نبيلاً طيب الله ثراك ياجدتي)
اقرأ: أيمن زيدان: عد يا أخي فغرفتك ملاها الصقيع!
وأضاف أيمن: (كم افتقدك ولكن اسمحي لي ان اعاتبك فكل نهايات حكاياك لم تكن حقيقية فمنذ رحيلك عرفت أن أصل الحكاية: كان ياما كان منذ قديم الزمان كان هناك قطاع طرق وأمراء يملكون كل شيء وكان هناك فقراء وشرفاء لايملكون سوى القهر والخيبة ولازال الحال كما كان منذ أقدم العصور والأزمان)
اقرأ: صورة نادرة من زفاف أيمن زيدان ونورمان أسعد