نشرت أمس قناة (او تي في) التابعة للسلطة والتي تخون المتظاهرين منذ اليوم الأول من انتفاضتهم ضد الطبقة السياسية، خبرًا يقول إن الثوار في مدينة (الشيفروليه) أضاؤوا صليبًا بالشموع، لكنها استخدمت تقنية (فوتوشوب) لتزيل شمعة من أسفله ليظهر مشطوبًا وشبيهًا بالصليب الذي يضعه حزب القوات اللبنانية على علمه.
القناة حاولت إيهام الرأي العام إن القوات تسيطر على الحراك الشعبي في مدن بيروت الشرقية (المسيحية)، ولا وجود لمواطنين من كافة الانتماءات يطالبون أدنى حقوقهم.
المواقع الأخرى نشرت الصورة الحقيقية للصليب ما جعل المحطة تشعر بالإحراج لأنها أظهرت فبركتها، ما عرض مصداقيتها للخطر.
إليسا تفاعلت مع هذا الخبر وأعادت تغريدته، وكانت هاجمت (اوتي في) أكثر من مرة لأنها لا تنقل صوت الناس المظلومين والفقراء من الساحات.