زارت الممثلة المصرية إيمي_سمير_غانم مع زوجها النجم المصري حسن_الرداد، قبر والدها الراحل سمير_غانم الذي توفي يوم الخمس الماضي، ودُفن يوم الجمعة.
سُربت صورة لهما يدخلان المقابر حتى تقرأ الفاتحة على روحه، ومن المؤكد أنها أجهشت بالبكاء على حبيبها الذي رحل دون رجعة هذه المرة.
جاءت ربما لتخبره عن وضع أمها دلال_عبد_العزيز التي لا تزال متواجدة في المستشفى منذ أسابيع بعد معاناتها من مضاعفات فيروس_كورونا، وحتى الآن لا تعرف برحيله.
اقرأ: إبنتا سمير غانم لماذا لم ترتديا الأسود حدادًا؟
زارت القبر حتى تصلي لروحه الطاهرة، ولتتحدث معه بكل أسرارها ومخاوفها ولتعبر عن حزنها الكبير على وفاته.
لم ترتدِ الأسود بعد، لأجل والدتها التي لا تعلم شيئًا عن رحيل حبيب قلبها، وتعتقد بأنه لا يزال على قيد الحياة وفي المستشفى.
اقرأ: دلال عبد العزيز حالتها خطيرة “بالها مشغول”
قبل زيارتها لقبر والدها كانت متواجدة في المستشفى مع دلال، ولا تتركها أبدًا حتى لا تشعر بشيء غريب، وتتعامل معها وكأن شيئًا لم يكن، وكذلك دنيا.
اقرأ: رامي رضوان: تخيلوا حالة دنيا وإيمي الآن!
ما أصعب هذه اللحظات التي تمر بها إيمي وشقيقتها، لا تستطيعان الحزن بشكل مناسب على والدهم، ولا تستطيعان إخبار دلال بأي شيء، تعيشان بحيرة كبيرة وبصدمة لن تنتهي حاليًا، وقد تتقلص حين تعود والدتهما إلى أحضانهما بأمان ونتمنى أن لا يحدث شيء لها أو تعاني من صدمة حين تعلم بوفاة سمير.
اقرأ: هالة صدقي لم تخن دلال عبد العزيز وتفشي سرًا عن سمير غانم