بعد 3 أسابيع من التصوير ما بين شوارع القاهرة، والعين السخنة أعلنت المخرجة زينة عبد الباقي، عن إنتهاء تصوير فيلمها الروائي الأول “مين يصدق” بعد رحلة طويلة ما بين الكتابة والتصوير استمرت لما يقرب من عامين، لتبدأ مرحلة جديدة مع فيلمها للتجهيز لعرضه، خاصة وأن الفيلم سيكون تجربة مختلفة في السينما المصرية لأن فريق العمل بالكامل في مختلف أقسامه من الشباب.
قالت زينة: “بدأت في كتابة الفيلم ثم إنضم إلي مصطفي خالد بهجت، كمشارك في الكتابة و منتج فني، ليتم الإنتهاء منه النص الكامل بعد أكثر من عام، ثم بدأنا علي الفور في مرحلة التحضيرات والتي استمرت مايقرب من 3 إلي 4 شهور وهي من أكثر الفترات المهمة بالنسبة لي، فأنا أحب التحضير مع كل فريق العمل خاصة الإنتاج والتصوير بالإضافة إلي بروفات مع الممثلين وكل الأقسام فهو يجعل فكرة التصوير سهلة بدون أي اسئلة فكل شئ يكون جاهز بتفاصيله، لذلك فالتحضير هو أصعب وأهم فترة بالنسبة لي”.
عن سبب اختيارها لفريق العمل بالكامل من الشباب أكدت ” لم أقصد ذلك، ولكن الأمر بدأ بإختيار مدير تصوير الفيلم “إيزو” عبدالرحمن مصطفي رجب. فأنا كنت أبحث عن شخص لديه خبرة ومتفتح لتجربة غريبة وجديدة، وهو ما حدث مع جميع الأقسام بالفيلم، واستعنا بالكثير من الأشخاص من ذوي الخبرة في المجال من مخرجين ومنتجين وممثلين ليساعدونا بخبرتهم في هذا المشروع، ومن بينهم المخرجة الاستاذة كاملة أبو ذكري التي شجعتني في اختيار مدير التصوير صغير سنا للفيلم خاصة وأن علاقة المخرج بمدير التصوير أشبه بأب وأم العمل”.
حول ما إذا كان هناك صعوبات واجهتهم وقت التصوير فقالت “صعوبات العمل دائما متوقعة، ولكن الحمدلله كل فريق العمل كان بمثابة يد واحدة لكل أي مسألة أو معضلة تواجهنا”، وأشارت أنه ستبدأ عمليات مابعد التصوير من المونتاج والمكساج وغيرها علي الفور ليتم تحديد موعدا لعرضه.
“مين يصدق” بطولة يوسف عمر وجايدا منصور وفكرة زينة عبدالباقي ومصطفي عسكر وحامد الشراب وسيناريو وحوار زينة عبدالباقي ومصطفي خالد بهجت، مدير التصوير عبدالرحمن “ايزو” مصطفي، ديكور ندي عبدالمجيد، ومونتاج محمود سليمان، ومهندس الصوت باسم جمال، المخرج المنفذ عمر عسر، منتج فني مصطفي خالد بهجت، واحمد ايهاب السعيد، واخراج زينة عبدالباقي وإنتاج انور الصباح واشرف عبدالباقي ومحمد عبدالوهاب ومحمد زعيتر.