قال النجم اللبناني راغب علامة إن ميرفت ابنة شقيقته التي تعيش في أميركا، أصيبت بفيروس كورونا الفتاك، ولم تدخل المستشفيات لأن الولايات المتحدة الأميركية عاجزة عن استقبال كل الحالات.
حكى إنها تلقت علاجًا منزليًا ساعدهاعلى التخلص من كورونا بعد ٣ أسابيع من إصابتها، وكتب: (ميرڤت ابنة شقيقتي،تعيش في أميركا في ولاية ميسوري،أصيبت ب فيروس كورونا، والآن قد شفيت منه والحمدلله بدون الدخول الى المستشفى)
وتابع: (حيث أن أميركا عاجزة عن إدخال كل من أصيب بالڤيروس الى المستشفى،وطببت نفسها بنفسها.نشرت تجربتها ونصائحها بعد ٣ أسابيع من المعاناة،الحمدلله عالسلامة حبيبتي مارو)
أما ميرفت فتحدثت عن العلاجات تحربتها مع المرض وكيف قاومته أخذ الأدوية المناسبة لكنها فاجأت الكل حين قالت إنها أصيبت رغم أنها لم تحتك بأحد.
وقالت ميرفت: (لا أعرف كيف مرضت لأنني كنت بعيدة جسديًا وأعمل من المنزل لمدة أسبوع تقريبًا قبل أن تبدأ الأعراض. لم يكن لدي حمى على الإطلاق. بدأ بصداع شديد وضيق في التنفس حوالي 7 أيام قبل ظهور الأعراض الأخرى.. بعد فترة وجيزة، أعقب ذلك صعوبة شديدة في التنفس والسعال من شأنه أن يبقيني مستيقظة طوال الليل. بعد نوبة السعال، كان جسمي كله يرتجف ويجب أن أستلقي. ظللت أعاني من قشعريرة وتعرق بارد على الرغم من عدم إصابتي بالحمى وشعر صدري ضيق)
وتابعت: (شعرت بألم بعضلات بطني واضلعي، وشعرت بنقص مستمر في الطاقة. تقلبت شدة الأعراض باستمرار. بعد فترة وجيزة، ازدادت الأعراض سوءًا لدرجة أنني لم أتمكن من المشي أو التحدث. بعد 14 يومًا، بدأت الأعراض بالتلاشي – اختفى السعال مع ضيق وصعوبة التنفس لكن التعب كان حقيقيًا واقترن بالدوار والغثيان.. عمري أقل من 30 عامًا وليس لدي أي مشاكل صحية. بدأت الأعراض التي أعانيها بعد أقل من 15 يومًا من بدء العمل من المنزل، لذلك من المحتمل أنني تعرضت للفيروس قبل ذلك على الرغم من الاحتياطات العديدة التي كنت أتخذها)
وختمت: كان هذا اللقاء الفيروسي صعبًا حقًا، وعندما أحثكم على البقاء في المنزل، فذلك لأننا عرضة لهذا الفيروس تمامًا مثل كبار السن. لا أتمنى أن يعيش أي شخص تجربتي لذا يرجى البقاء في المنزل)