استضافت المذيعة المصرية منى_الشاذلي، في برنامجها (معكم)، الفنانة المصرية غادة_عبد_الرازق وابنتها روتانا.
خلال الحلقة قالت روتانا ابنة الفنانة غادة عبد الرازق أن شخصية والدتها في الحقيقة تشبه الشخصية التي قدمتها في حكاية “تحت الحزام” من مسلسل “حدث بالفعل” في طريقة حبها لها ومحاولتها تطفيش عريس تقدم لها حتى تبقى بجانبها.
اقرأ: تامر عاشور يقيم حفل زفافه على نانسي نور في هذا الموعد! – حصرياً
حكت روتانا تفاصيل ما حدث وقالت: “ششخصيتها في لمسلسل تخوف، وحصلت معايا بس مخطفتش العريس، قعدته وكانت عايزة تطلع فيه أي غلطه زي مناخيرك صغيرة لا إنت قصير، مكنتش لاقيه فيه أي غلطه وعايزة تطلع فيه أي حاجة وخلاص”.
ردت غادة قائلة: “مش طفشته” وأكدت غادة أنها كانت تريد أن تبقى ابنتها بجانبها طوال الوقت حتى عندما تزوجت جعلتها تعيش بجوارها ثم انتقلت إلى الشقة المجاورة لها ثم جعلتها تعيش معها في نفس المنزل.
سلطة الآباء والأمهات في اختيار الأزواج والزوجات:
للوالدين على أولادهم حق الطاعة، والوالدان أولياء وأوصياء على أولادهما، ينفقان عليهم، ويرعونهم، وينصحونهم، ويمدونهم بكل ما يحتاجون.
قد يسئ الوالدان استخدام هذه الولاية فيجردان أولادهما من حق الاختيار، وهذا نوع من الاستعباد والامتنان. وليعلم الوالدان أن رعايتهما لأولادهما أمر واجب وليس منة ولا تفضلا حتى يكبلا به كاهل أولادهما. ودور الوالدين في تزويج أولادهما يتمثل في النصح والتوجيه والإرشاد، ولكن ليس لهما أن يجبرا أولادهما- ذكورا وإناثا – على زواج لا يرضونه، بل الاختيار الأخير في هذا للأبناء. ما لم يتجاوز الأولاد فيختاروا لأنفسهم اختيارا فاسدا لا كفاءة فيه من ناحية الدين، فإن حدث هذا فللوالدين حق الاعتراض، وعلى الأبناء السمع والطاعة.
الزواج يعتبر من خصوصيات المرء، فليس للأم ولا للأب إجبار ابنه أو ابنته على من لا يريدانه، خصوصاً إذا كان الدافع لهذا الإجبار الطمع في الدنيا ومتاعها الزائل، وهذا الفعل أي إجبار أحد الأبوين الأبناء على الزواج بمن لا يريدانه محرم شرعاً، لأنه ظلم وتعدٍ على حقوق الآخرين، وجمهور أهل العلم على أنه يحرم على الأب إجبار ابنته على الزواج بمن لا ترضاه إذا كانت بالغة عاقلة، فإذا كان هذا في حق الأب فالأم من باب أولى.