اجتماع عاجل يقوم به امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله مع مجلس شورى الحزب بعدما تبلغ من قيادة الجيش أنها لن تقف على الحياد عند الاعتداء على أي من المواطنين، فهذه المرحلة تختلف تمامًا عن ٧ ايار الذي كان خلافًا سياسيًا ضمن طرفين.
أما الان فالحزب يواجه شعبًا لا رأس له وصعب جدًا، وصعب السيطرة عليه لأن باختصار ليس هناك مرجعية محددة لهذا الحراك.
تم ابلاغ قماطي هذا الأمر ونشأ خلاف الآن بين مجلس شورى الحزب لانهم لم يتفقوا بعد على القرار اللازم بالتحرك الذي سيكون قبل أو بعد قرار الحريري بالاستقالة، ويشابه تحرك ٧ أيار.