أجرى النجم المصري أحمد_زاهر لقاءً سريعًا في احدى المهرجانات المصرية، وسأله المراسل: (ليلى بيجيها عرسان على السوشيال ميديا)
وردّ أحمد: (ايه.. يا عم ليلى جنب ابوها من الآخر).
تصريحه هذا ذكّرنا بدور عادل_امام في فيلم (عريس من جهة أمنية) والذي يعمل المستحيل حتى لا تتزوج ابنته (حلا_شيحة) من عريسها احمد زاهر ويلحق بهما إلى شهر العسل.
اقرأ: أحمد زاهر يتحدّث عن فيلمه الجديد وما رسالته للبنان؟ – خاص
ونعتقد ان احمد من هذا النوع لأنه يرفض زواج بناته على الاقل حاليًا بما أنهن صغيرات على الحب وتحمل المسؤوليات باكرًا.
زاهر يخاف على بناته كثيرًا، ويصرح دائمًا بأنه لا يريد من هذه الدنيا سوى سعادتهم وهذا ما يبدو واضحًا من تعامله معهن في الأماكن العامة فيحرسهن ويمنع أحدًا من التقرّب منهم.
اقرأ: أحمد زاهر تغمره زوجته وتكشف لنا سرّه! – صورة
على كل أب أن يقلّد احمد بهذه المعاملة الرائعة مع بناته وعدم تفضيل أولادهم الشباب على بناتهم، ولكل من يريد التغيير نعرض بعضًا من نصائح علم النفس.
– على الأب أنّ ينظر إلى نفسه في بيته كقائد لمدرسة تربوية لها منهج ووسائل كما محددات وأُطر، ولكن مع ذلك لا ينبغي الجمود والتشنج بتطبيق ضوابط تلك المدرسة، كي تبقى مدرسة محببة للولد، تسعد البيت وتنشئ الأُسرة السعيدة.
– يجب على الآباء تثقيف أنفسهم وتعليمها فن التربية وأساليبها ومداومة سؤال المربين والخبراء والعلماء، كما يستحب لهم متابعة الإصدارات التربوية الحديثة والوقوف على ما ينفع منها.
اقرأ: أحمد زاهر لابنته: “هبل والله مافيش من الكلام ده” – فيديو
– تعلّم الصبر على الأولاد من المهارات الأبوية الهامة.. حذر المربون من كثرة معاملة الأولاد بالغضب تحديدًا إذا كانت طبيعة الأب عصبية أو سريعة الغضب، وليحذر الآباء من ضرب أولادهم بلحظات الغضب فإنّ ذلك من الأخطاء الخطيرة التي لا تؤدي إلى تعليم ولا توجيه، بل تدمير شخصيات الأطفال.
– ليعلم كلّ أب أنّ أبناءه يتعلّمون بالحب قبل أن يتعلّموا بالأمر والشدة، فاحرص أيها الأب على توليد المحبة بينك وبين أبنائك.
اقرأ: أحمد زاهر الحنيّن: يا حتة من قلبي – صورة
– كلّ أب بحاجة إلى أن يخلو بولده كلّ مدة، ليمازحه ويكلّمه ويسأله ويتقرّب منه ويسأله عما يحزنه أو يؤرقه أو لا يعجبه ويسأله عن آماله وأحلامه وطموحاته فلقاءات المصالحة والمصارحة تُعد تفريغًا نفسيًا وجدانيًا هامًا للغاية بتربية الأولاد، ولئن اشتكى معظم الآباء من عدم قدرتهم على التقرّب من أولادهم، فلأنّهم قصروا بلقاءات المصارحة تلك بالصغر، فصُعب عليهم ذلك عند الكبر وبنيت الجدران بينهم وبين أولادهم.
– هناك علاقة قوية جدّاً بين كون الأب ناجحاً وبين كونه زوجاً ناجحاً، فالزوج الناجح الذي يهيئ لأولاده البيئة الأُسرية الخالية من المشاكل والمؤرقات والمنغصات والمؤثرات النفسية السلبية، والذي يعين زوجته ويساعدها على إتمام العملية التربوية بنجاح وإنجاز.