أسبوع مرّ على دخول النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب مستشفى للصحة النفسية عقب تصريح والدتها بأنها تتعاطى المخدرات مع طليقها حسام_حبيب في منزلها.
شقيقها محمد ضاقت به الدنيا وهو يرى شقيقته تنهار بين يديه وأمام عينيه من شخص نرجسي لم يكن سوى سرطانًا نهش نجومية شيرين وكاد يدمّرها، وساهم بتراجعها فنيًا لسنوات طويلة بعدما قدّمت نجاحات ساحقة لن تتكرر لا الآن ولا بعد سنوات.
اقرأ: شقيق شيرين البطل يحاول علاجها من سرطان حسام حبيب! – خاص
احتل اسمها الترند في معظم الدول العربية، لكن اسم شيرين يتصدّر منذ أيام في لبنان وعلى التويتر ورغم كل الأحداث الصعبة في هذا البلد ورغم المآسي والويلات اهتم الشعب اللبناني بأخبار هذه النجمة الذي يعشقها كثيرًا ويعتبرها واحدة منه، لأنها تعشق لبنان كثيرًا ومن قلبها، وهي النجمة المصرية الوحيدة التي غنّت في مهرجانات (بعلبك الدولية) منذ سنوات وقبل زواجها من السرطان حسام.
اقرأ: شيرين طردت حسام حبيب من المستشفى وهذا رده الخسيس! – خاص
ورغم الحملات الداعمة لها، الا أن هناك من يستغل ضعفها ولا يخدمونها انسانيًا بل استغلوها تجاريًا وكأنه لم يعد في الوطن العربي قضية الا شيرين التي لا يمكنها الآن ان تصرح او أن تنفي ما يُشاع حولها أو أن تدافع عن نفسها وبدل أن تكون الضحية جعلوها الجلّادة.
اقرأ: كارمن لبس تدافع عن شيرين
نؤكد لو أن شيرين تدرك ما يحدث حولها لما كانت سمحت لأحد أن يستغل اسمها على حساب وجعها.
ارحموا شيرين ليرحمكم من في السماء، وانتظروا عودتها لتقرر هي ما تريد فعله أو قوله..
نعرف الكثير من المعلومات والملفات التي ستصدم الكل، لكننا نتكتم عن نشر أي منها الا حين تعود شيرين بقوّتها وتسمح لنا بذلك لاننا يومًا لم نستغل ثقتها بنا.
سارة العسراوي – بيروت