أقفلت معظم محطات المحروقات في صور ومنطقتها ورفعت خراطيمها بعد نفاذ مادة البنزين.
وتوافد المواطنون إلى إحدى المحطات التي ما زالت تزودهم بالبنزين.
كما تعاني البقاع من أزمة بنزين، إذ بدأ بعض المحطات ببيع كمية قليلة من المادة، في حين انقطعت المادة من محطات أخرى.
أما المازوت فهو مقطوع ومتوفر بالسوق السوداء فقط.
من جهة اخرى أقفلت معظم محطات المحروقات في النبطية ورفعت خراطيمها، بعد نفاذ مادة المازوت منها، نتيجة تقنين توزيع الشركات للمادة على المحطات.
وبحسب صاحب احدى المحطات، فإن الشركات قللت الكميات وتم تخفيض حصته من البنزين من ٤ عينات اسبوعيا الى عينة واحدة بمقدار ٥٠٠٠ ليتر، وهذه الكمية لا تكفي ساعتين ما يضطرهم للاقفال.
ويقول صاحب محطة أخرى إن عملية تقنين البنزين تترافق اسبوعيا مع رفع سعره، ضمن مخطط يقضي برفع سعر تنكة البنزين الى ٣٥ الف ليرة.