الذهب يواصل تراجعه اليوم بعد يومين من الانتعاش، ليستقر بالقرب من 2615 دولاراً للأونصة، متأثراً بارتفاع الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة. يأتي هذا التراجع على خلفية المخاوف بشأن بطء وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل من قبل الاحتياطي الفيدرالي، التي تعززت بعد خطاب جيروم باول الأخير والنبرة الحذرة التي أظهرها.
اقرأ: الذهب يتماسك متحديًا تفاقم مخاوف الحروب التجارية – خاص
1. العوامل الاقتصادية:
– انخفضت توقعات خفض الفائدة مجدداً في يناير إلى 8.5%، مما زاد الضغط على الذهب.
– الاقتصاد الأمريكي يظهر مرونة، حيث نما بنسبة 3.1% في الربع الأخير، متفوقاً على التوقعات، مع نمو ملحوظ في أنشطة الخدمات وتصاريح البناء ومبيعات المنازل.
اقرأ: البيتكوين ينافس الذهب – تحليل خاص
2. الجوانب الجيوسياسية:
– التوترات في الشرق الأوسط، خاصة بين إيران وإسرائيل، قد تفقد تأثيرها تدريجياً على الذهب.
– إيران تواجه أزمة طاقة خانقة بسبب بنية تحتية متقادمة، مما يثنيها عن التصعيد العسكري مع إسرائيل.
3. سياسات دونالد ترامب:
– فوزه بولاية ثانية قد يعيد سياسات الضغط القصوى على إيران، مما يفاقم أزمتها الاقتصادية.
– إغلاق الحدود السورية سيزيد الضغط على الاقتصاد الإيراني، ما يضعف قدرتها على خوض مواجهات إقليمية.
اقرأ: تقلبات بأسعار الذهب – تحليل خاص
استمرار قوة الاقتصاد الأمريكي وانحسار المخاطر الجيوسياسية قد يبددان حالة عدم اليقين، مما يزيد الضغوط على الذهب ويدفعه لمزيد من التراجع.