حصل إشكال في مطار بيروت بين عناصر الحماية المولجة بمواكبة مستشار المرشد الإيراني علي لاريجاني وعناصر جهاز أمن المطار على خلفية طلب تفتيشهم.
وكان أصدر قائد جهاز أمن المطار العميد فادي كفوري أمراً بإخضاع الفريق الأمني التابع للسفارة الإيرانية والذي حضر لمهمة اصطحاب السيد علي لاريجاني الذي يزور لبنان للتفتيش الدقيق.
اقرأ: ماذا تضم مستوطنة “نيشر” التي ضربتها طائرة حزب الله المسيَرة؟
وبعدما رفض الوفد الأمني تفتيشه بدعوى انهم دبلوماسيون ويتمتعون بحصانة، أمر الكفوري بإغلاق جميع البوابات المؤدية إلى صالون الشرف في المطار وبالتالي منعهم من الدخول ومنع الوفد من الخروج.
لكن مصادر امنية قالت لل MTV أنّه لم يحصل أي إشكال وضخمت الموضوع في بعض وسائل الإعلام، وما حدث كان سوء تفاهم بسيطًا بعدما أصرّ جهاز أمن المطار على تفتيشهم في وقتٍ اعتبر عناصر الوفد الإيراني أنهم يتمتّعون بحصانة دبلوماسية، ولكن سرعان ما عادوا وقبلوا بالخضوع لاجراءات أمن المطار.
اقرأ: أسرار الضربة الإسرائيلية الأخيرة على ايران فهل سيُقتل نتنياهو؟ – خاص
