تعرضت المذيعة ديما صادق لهجوم غير أخلاقي استهدف ابنتها (ياسمين) التي نشرت صورتها لمرة نادرة مع نيشان، وقالت إنهما ستطلان معه في برنامجه (أنا هيك) الذي يبدأ بثه مساء الأربعاء على شاشة الجديد.
كتبت تفتخر بابنتها: (رح يصيروا ١٣ سنة مع ياسمينة عمري ١٣ سنة من تجربة استثنائية… شو يعني تكوني أم لبنت عندها احتياجات خاصة؟ تجربة حزن منجرب نغلّفها بقناعة مصطنعة؟ ام انها تجربة فرح حقيقة؟ رح نحكي كل شي انا وياسمينة مع نيشان هالاربعاء بانا هيك عالجديد).
ديما هذه المرة لم تبدِ رأيًا سياسيًا لتُشتم كالعادة ويعود هاشتاغ (ديما الواطية) ويتصدر لائحة الترند، بل نشرت صورتيْن مع فلذة كبدها وروت إنها ستتحدث عن تجربتها كوالدة وعوضًا عن كسب تعاطف حتى الذين يعارضونها في التوجه السياسي، تعرضت لشتائم وتنمر على شكل ابنتها الجميلة.
أحدهم تمنى الموت لها لأنه خالي من الرحمة يملأه الحقد والكراهية، يسخّر حياته ووقته ليعبد زعيمه، ومن أجله يحقّر أخوته في الإنسانية.
رد عليها بطريقة تفتقر لكل معايير الأخلاق والإنسانية، لكنها لم تهاجمه بل اكتفت بوضع قلوب كرموز تعبيرية.
من المعيب التطاول على ابنة ليس ذنبها أن تدفع ثمن مواقف والدتها السياسية، وليفهم العربان الجاهلين أن الاختلاف في الرأي ليس حجة للاعتداء على الكرامات والحياة الشخصية.