اعتدت جمعية مزيّفة مشبوهة اسمها (This is Lebanon) لا أصول قانونيّة لها، على الإعلامية اللبنانية نسرين ظواهرة واتهمتها أنها لم تدفع للخادمة الإفريقية حقوقها الماليّة واسمها (Hannah) وأنها تمنعها من السفز وتحتجزها في البيت في بيروت منذ خمسة شهور.
نشرت الجمعية الوهمية والمشبوهة فيديو عبر صفحتها، فيديو يتضمن اتصالاً أجرته إحداهن بنسرين لتسألها عن وضع الخادمة فأقفلت نسرين الخط بوجهها.
بالفيديو نفسه ظهرت إحداهن وزعمت إنها والدة الخادمة، ليتبين فيما بعد أن الفيديو مفبرك وأن المرأة ليست والدة الخادمة الافريقية والمقصود إهانة نسرين أمام الرأي العام.
الكثير من أفراد العائلات اللبنانية غير قادرين على دفع رواتب الخادمات الأجنبيات، اللاتي يعملن في لبنان، بعدما سقطت الليرة اللبنانية أمام الدولار الأمريكي وبعدما خسر اللبنانيون قدرة الحصول على الدولار وهذا ما لم تحقق به الجمعية المزعومة، ولم تتطرق إليه أمام الرأي العام، ولم تحاول أن تتبين الحقائق بل زورت فيها.
الخادمة وكما أرتنا إياها نسرين في فيديو بدت اعترفت بنفسها أنها تقبض حقوقها لكنها ترفض أن ترسل المال لأهلها لأسباب تعاني منها معظم الخادمات في لبنان تتعلّق بعدم رغبتهن بإرسال المال لعائلاتهن كي لا يستغلوهن ويسرقون مالهن.
نسرين كما نعرفها جيدًا يومًا لم تقصّر مع خادمتها التي ترفض إرسال المال لأهلها، كما يبدو واضحًا من فيديو الخادنة.
كلنا نعرف أخلاق نسرين التي تعمل باجتهادٍ من أجل أسرتها وكيف تحبّ ابنيْها وكلّ أصدقائها وزملائها.
إقرأ: نسرين ظواهرة القيّمة ترد على الزحافين
تعطي كلّ وقتها لابنيْها وزوجها عندما تكون في المنزل، فكيف نصدق أنها تسجن خادمتها؟
نسرين تحبّ الجميع بإخلاص ونعرف أخلاقها الرفيعة وحسن صفاتها الإنسانيّة، ويومًا لم تظلم أحدًا ولم تؤذِ نملةً.
نقف مع نسرين ضد جريمة الجمعية النذلة، وضد كلّ الجمعيات التي تختلق قضايا مزورة حول الخادمات الأجنبيات، لتتقاضى الأموال من جهات مشبوهة.
رئيسة التحرير نضال_الأحمدية عقّبت على حساب الجمعية المنافقة: (عيب على الي عمل Like an retweet هيدي المؤسسة الزفت لازم توقف مع كل أفرادها أمام القضاء وتتسكر. كلكن مشبوهين! كلكن عارفين وضع العائلات اللبنانية يا تجار البشر).
Now, in an attempt at defending herself, Nisrine posts a series of videos in which she forces Hannah to give false testimony and humiliate herself jumping around the camera. She leads Hannah to claim that all is good and fine. We're used to this. Classic abuser tactic. pic.twitter.com/rIO41drFmw
— This Is Lebanon (@ThisIsLebanonLB) October 30, 2020
https://twitter.com/thisislebanonlb/status/1322216884209672193?s=21