شاركت الممثلة المصرية الاستعراضية شريهان بإعلان رمضاني لصالح شركة “فودافون” المصرية وقدّمت استعراضًا كبيرًا ورائعًا.
بإعلانٍ لم يتجاوز ال ٤ دقائق احتلت الترند في مصر ودخلت قوائم المراكز الأولى واخترقت أهم المسلسلات التي تعرض في مصر والدول العربية.
اقرأ: شريهان وابنتها الأردنية المليارديرة بصورة نادرة
عادت متعطّشة للفن، وقدّمت لوحة فنية بدقائق تساوي مسلسلاً “بأمه وأبوه”، ذكّرتنا بالفوازير التي كانت سيّدتها منذ سنوات اي قبل العام ٢٠٠٢ وقبل اصابتها بمرض السرطان الذي أبعدها عن الفن وعن جمهورها.
رقصت وكأنها ابنة العشرين تمايلت بفرحٍ تنقلت بين مكان إلى آخر كالفراشة الحالمة الملوّنة التي تعطي الحياة وتبشّر بإنطلاقة جديدة كلها نجاحات.
اقرأ: نيللي كريم أصيبت بورم مثل شريهان.. وما الفرق بينهما؟
لم تخذلنا شريهان كنا نفتقد لحضورها الرمضاني، نفتقر لإبداعٍ مميز غاب عن الساحة الفنية التي تحتاج إلى اعادة تأهيل جديد بدخول بعض الممثلات والنجوم إلى التمثيل بالواسطة أو بسبب جمالهم أو لأنهم يبيعون في الخارج.
افتقدنا لشريهان التي كانت تسحرنا بأدائها وبالفوازير التي كانت تقدّمها وتتألق مع كل رمضان أو عمل سينمائي..
اقرأ: شريهان ما أجملها – فيديو
عادت بعد ١٩ عامًا لتوقظ فينا الحنين إلى زمن الكبار وزمن الفن الجميل اللذين باتا معدوميْن مع دخول الدراما التجارية التي لا تعتمد على الموهبة والتمثيل والنص القوي إنما على المبيعات والمردود المالي الكبير.
نجمة رمضان وكل رمضان دون أي منازع، وطيلة ال ١٩ عامًا كان اسمها يتداول حتى مع غيابها قسرًا ليعلنها قائدة الممثلات المصريات والعربيات..
سارة العسراوي – بيروت
https://youtu.be/UEs4vWzlgUY