أحيا الفنان المصري القدير محمد منير حفلًا كبيرًا في مدينة أسوان المصرية تحت عنوان (سر الكينج)، واحتفل بنجاحه الكبير ونشر صورةً له من الحفل وكتب: (نورتوني في بلادي .. النوبة بلاد الدهب).
منير قدّم سلسلة من أهم أغنياته وأنجحها والتي سُجلت في أذهان المصريين الذين يحبونه، وجزء كبير منهم يفضلونه على عمرو دياب.
هذا الحفل الأول له بعد رحيل ابن عمه ومدير أعماله محمود أبا اليزيد، والذي تسببت وفاته بانهياره وابتعاده عن الساحة لشهور طويلة.
رغم كلّ الإشادات من محبي (الكينغ)، إلا أن بعض المتخلفين والذين ينتمون لأحزاب دينية متطرفة زائلة مثل الأخوان المسلمين، هاجموه لأنه أحيا الحفل في أسوان التي ظهرت على متن باخرة متوجهة إليها من محافظة الأقصر، حالات إصابات بفيروس كورونا، وصلت إلى ١٥ إصابة.
برأيهم وحسب ما كتبوا من تعليقات، ما كان على منير أن يسمح بتجمع كبير كهذا مع أن السلطات المصرية اتخذت كلّ الإجراءات اللازمة ووضعت المصابين في الحجر الصحي.
هؤلاء لا تهمهم صحة المصريين ولا حفل منير حتّى، بل يريدون بشتّى الوسائل تشويه صورة النظام المصري ورئيسه المشير عبد الفتاح السيسي، وتصويره أمام الكون أنه يفتقر للمسؤولية ولا تعنيه حياة المصريين.