بعدما نشرت الفنانة المصرية القديرة سهير رمزي صورةً لها، ظهرت دون حجاب، هاجمها الكثيرون من المتطرفين والمتشددين وجماعة الأخوان المسلمين عبر مواقعها، وسخروا من شكلها وتنمروا عليها مع أنها لا تزال من الجميلات، وتناسوا أنها أصبحت في سن السبعين.
إقرأ: سهير رمزي بصورة صادمة بلا مساحيق وخلعت الحجاب!
المريضون نفسيًا أعادوا نشر صور من المشاهد الجريئة التي لعبتها في أرشيفها، وزعموا إن ملامحها تغيرت لأنها استغلت جمالها وروجت له كسلعة تجارية لجذب المشاهدين إلى أفلامها.
هؤلاء الذين يدعون إن الله وكلهم ليحاسبوا البشر، لم يحترموا اسمها ولا قيمتها كنجمة مصرية كبيرة، وشتموها واعتدوا عليها بأبشع الألفاظ، ولو أنها تحب المشاكل لكانت لاحقتهم قضائيًا كلهم وعلمتهم أصول الاحترام.
المراهقون الذين يحاضرون بالعفة ونراهم بالمقابل من أوائل متابعي المواقع الإباحية سرًا، رجموا سهير لأنها خلعت الحجاب لكنهم وبسبب غبائهم المفرط، لم ينتهبوا أنها باتت بالآونة الأخيرة تظهر دون أن تضعه على رأسه، وليست المرة الأولى التي تخلعه، بل سبق لها وأن التقطت صورة من دونه مع القديرة شهيرة منذ سنة.
إقرأ: سهير رمزي وشهيرة تتخليان عن الحجاب! – صورة
نثق بترفع ووعي النجمة القديرة سهير رمزي، وأنها لن تدخل بمناكفات مع أحدهم من المتطرفين الأغبياء من الأخوان المسلمين الذين أسقطهم المصريون في الشارع، وتعليقاتهم لن تحرّك شعرة من رأسها.