تخطط العائلة المالكة لسحب لقب دوق يورك من الأمير أندرو وقطع صلته بالمؤسسات الخيرية فى حالة ثبوت تهمة الاعتداء الجنسي عليه، والتي اتهمته بها جيوفري وفقًا لصحيفة تايمز.
وأشارت الصحف البريطانية إلى أن “الملك قد يتخذ مثل هذا القرار إذا خسر الأمير أندرو قضية اغتصاب فتاة (17 عاما) في محكمة أمريكية”.
وتزعم جيوفري أن الأمير أندرو اعتدى عليها جنسيًا ثلاث مرات عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها بمنزل الملياردير الأميركي الراحل جيفري إبستين، وتسعى للحصول على تعويضات.
وأضاف مصدر أنهم لن يستطيعوا إقالة الابن الثاني للملكة اليزابيث مثلما يحدث بالمواقف الممثلة لكنه بالتأكيد سيخسر لقبه الملكي إذا تمت إدانته.
ونفى آندرو (61 عامًا)، وهو الابن الثاني للملكة إليزابيث، نفيًا قاطعًا مزاعم جوفري وقال إنها تحاول تحقيق ربح بسبب علاقته بالملياردير الأمريكي جيفري ابستين.
وقالت بعض المصادر إلى أن العائلة المالكة تناقش بنشاط خطط العمل في حالة فوز فرجينيا جوفر (قبل الزواج – روبرتس)، والتي تصف نفسها بأنها ضحية للأمير، معتقدين أنه في هذه الحالة، فإن الأمير في الداخل مهدد بالإقامة الجبرية ولن يكون قادرا على مغادرة البلاد بسبب التهديد بتسليمه إلى الولايات المتحدة، وسيُجبر على العيش بشكل أكثر تواضعا بالقرب من قلعة وندسور”.
وتابعت المصادر: “سيطلب من الأمير أيضا، التوقف عن استخدام اللقب الرسمي والتخلي عن الرتب العسكرية الفخرية ودور راعي العديد من المنظمات الخيرية”.