رغم أن مجموعات المناصرة للمرأة في أميركا مثل NOW، عملت لأكثر من ثلاثة عقود، لوقف وباء العنف القائم ضد المرأة ومنها الاعتداء الجنسي، إلا أن الأرقام لا تزال صادمة.
1- في عام 2005، قُتلت 1،181 امرأة على يد شريك حميم، أي بمعدل ثلاث نساء كل يوم. من بين جميع النساء اللواتي قُتلن في الولايات المتحدة، قُتل حوالي الثلث على يد شريك حميم
2 – العنف المنزلي (عنف الشريك الحميم أو الضرب)
يمكن تعريف العنف المنزلي على أنه نمط من السلوك التعسفي، في أي علاقة يستخدمها أحد الشركاء للكسب أو الحفاظ على السلطة والسيطرة على الشريك الحميم.
3 وفقًا للمركز الوطني للوقاية من الإصابات والسيطرة عليها، تعاني النساء الأميركيات من حوالي 4.8 مليون شخص حميم أي قريب.
4- أقل من 20 في المائة من النساء اللائي يتعرضن للضرب طلبن العلاج الطبي بعد الإصابة.
العنف الجنسي
وفقًا للمسح الوطني لضحايا الجرائم، والذي يتضمن جرائم لم يتم الإبلاغ عنها للشرطة، تعرضت 232،960 امرأة في الولايات المتحدة للاغتصاب أو الاعتداء الجنسي في عام 2006. وهذا يمثل أكثر من 600 امرأة كل يوم.
الأهداف
تتعرض الشابات والنساء ذوات الدخل المنخفض وبعض الأقليات للعنف المنزلي والاغتصاب.
النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 20 و24 عامًا أكثر عرضة لخطر العنف المنزلي غير المميت. والنساء في سن 24 وما دون تعانين من أعلى معدلات الاغتصاب. وتقدر وزارة العدل أن واحدة من كل خمس نساء ستتعرض للاغتصاب أو محاولة الاغتصاب خلال سنوات دراستهن الجامعية، وسيتم الإبلاغ عن أقل من خمسة في المائة من حالات الاغتصاب هذه.
الدخل هو أيضًا عامل: فكلما كانت الأسرة فقيرة، زاد معدل العنف المنزلي – حيث تعاني النساء في فئة الدخل الأدنى أكثر من ستة أضعاف معدل الشريك الحميم غير المميت. مقارنة بالنساء في فئة الدخل الأعلى .
عندما نفكر في العرق، نرى أن النساء الأميركيات من أصل أفريقي يواجهن معدلات أعلى من العنف المنزلي مقارنة بالنساء البيض، وتتعرض النساء الهنود الأمريكيات للإيذاء بمعدل يزيد عن ضعف معدل النساء. من الأجناس الأخرى.
التأثير على الأطفال
وفقًا لصندوق منع العنف الأسري، “قد يكون النمو في منزل يسوده العنف تجربة مرعبة وصدمة تؤثر على كل جانب من جوانب حياة الطفل ونموه وتطوره. يعاني الأطفال الذين تعرضوا للعنف الأسري من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، مثل التبول في الفراش أو الكوابيس، وكانوا أكثر عرضة من أقرانهم للإصابة بالحساسية والربو ومشاكل الجهاز الهضمي والصداع والإنفلونزا. بالإضافة إلى ذلك فإن اللائي يتعرضن للإيذاء الجسدي في سن الطفولة أكثر عرضة للإيذاء كبالغات، والرجال لديهم احتمالية أكبر (أكثر من الضعف) لارتكاب الأذية.
التأثير على الصحة والخدمات الاجتماعية
تقدر مراكز السيطرة على الأمراض أن تكلفة العنف المنزلي في عام 2003 كانت أكثر من 8.3 مليار دولار. تشمل هذه التكلفة الرعاية الطبية وخدمات الصحة العقلية والإنتاجية.
تشريع
في عام 1994، قامت المنظمة الوطنية للمرأة، وصندوق NOW للدفاع القانوني والتعليم (يسمى الآن الزخم القانوني)، وكذلك الأغلبية النسوية ومنظمات أخرى، بتأمين إقرار قانون مكافحة العنف ضد المرأة، والذي وفر مبلغًا قياسيًا قدره 1.6 مليار دولار لمعالجة القضايا.
في السنوات الست الأولى بعد تمرير قانون مكافحة العنف ضد المرأة، تم توفير ما يقرب من 14.8 مليار دولار من التكاليف الاجتماعية الصافية التي تم تجنبها. تمت إعادة اعتماد قانون مكافحة العنف ضد المرأة في عام 2005، بتمويل يقارب 4 مليارات دولار على مدى خمس سنوات.