بناء على دراسات أُجريت من قبل “جمعية المهندسين الوراثيين في الأردن” للكشف عن أسباب مقاومة العرب للفايروس، وبيّنت أن الاشخاص من ذوي الجينات العربية هم أقل عرضة للإصابة، وإن أُصيبوا فهي إصابات ليست بقاتلة أو فتَّاكة، استضاف طوني خليفة د. هامبيك كوريه – اختصاصي في الأورام والدم والوراثة،داخل الأستوديو، وعبر سكايب – د. وليد الزيود – عضو جمعية المهندسين الوراثيين الأردنيَّة، حيث أظهرت النتائج الأوليَّة أن الخليه الرئوية عند عرب الشرق الأوسط تمتلك ما يُعرف بجين الـ “ACE 2” بنسبة أقل من مجتمعات شرق آسيا وأوروبا،
وبالتالي جهاز المناعة سيقاوم العدد الأقل للفيروس بكل سهولة واحتمالية الإصابة بالفيروس ستكون بنسبة أقل عند العرب، هذه النقاط التقى عندها الضيوف الثلاثة: نسناس، الزيُّود وكوريه، وإن لم تكن ثابتة وحاسمة، مؤكِّدين أن التباين الوراثي بجهاز المناعة البشري ممكن ان يؤثر على قابلية وشدة الإصابة بفايروس الكورونا، لهذا قرَّر بعض العلماء البحثبجينات المرضى للتعرُّف على كيفية انتقاء فيروس الكورونا لفريسته..
مخاطر الكمامات والالتباس بين PCR وCRP
بعد تسجيل عدة اصابات وحالتي وفاة لطفلين في الصين خلال ممارسة الرياضة، أسئلة كتيرة طُرحت حول الآثار الجانبية لارتداء الكمامة لفترة طويلة، كذلك حالة فقدان الوعي أثناء قيادة السيارة وهنا أيضًا التقى الضيوف عند مخاطر وضع الكمامة في أكثر من مجال وحسب طبيعة كل شخص، وبينهم من يتعرض لضيق تنفس خلال ارتدائها، بينما تبيَّن أن الخطر الأكبر هو خلال ممارسة التمارين الرياضية وقيادة السيارة خلال ارتداء الكمامة، ما يؤدي لحالة من الصُداع وتراكم ثاني أوكسيد الكربون والتسمُّم نتيجة إعادة استنشاق الهواءالملوُّث “الزفير”، بالإضافة لانخفاض نسبة الأوكسجين بالدم وصولًا لمضاعفات خطيرة ممكن أن تؤدي لثقب في الرئتين وأحيانًا الوفاة.
وفي محطة ختامية حول الكورونا، جرى التداول أخيرًا أن الفحوص المُعتمدة اليوم، والتي تأتي إيجابية، قد يكون السبب وراءها ليس الكورونا، بل ربما أي نوع آخر من الفايروسات المشابهة بالجسم، أو أي نوع من الالتهابات… هذا الأمر أوضحه الدكتور نسناس، مشيرًا إلى وجود خلط في هذا المجال بين فحوصات الـPCR وفحوصات أخرى تُسمى CRP وأن احتمال الخطأ هذا غير وارد