في واحدة من أكثر اللحظات المخزية في تاريخ لبنان والعالم أجمع، أطل مجرم عراقي عبر اليوتيوب، وهدد طفلاً لبنانيًا بالاغتصاب بل وكل أطفال لبنان وراح يضع صورة الطفل اللبناني اللاجيء مؤقتًا إلى العراق مهددًا بشكل سافر، ما يُعتبرُ جريمة غير مسبوقة في تاريخ جرائم الجنس.
أمام كل أهل الأرض، وحتى اللحظة، لا يزال الفيديو المرعب على منصة اليوتيوب، وخلافًا لكل القوانين المرعية الإجراء على المنصة التي تُحرم المساس بالأطفال.
اقرأ: ترحيل سوريين من العراق بالقوة!
يقول الوحش البشري، ونريدكم أن تشاهدوا وأن تقوموا بالدور الذي تعجز عنه المنظمات العالمية، بالإبلاغ عنه.
كيفية الإبلاغ
- الإبلاغ عن الفيديو على يوتيوب: يمكنك الإبلاغ عن الفيديو تحت فئة إساءة معاملة الأطفال، نظراً لوجود تعليقات مسيئة وغير لائقة بحق القاصرين.
- تقديم شكوى للسلطات: يمكنك التواصل مع السلطات العراقية المعنية للمطالبة باتخاذ إجراءات قانونية ضد عدنان، الذي تجاوز الحدود الأخلاقية في برنامجه.
إذا كنت لا تريد إضاعة وقتك في مشاهدة فيديو هذا الكائن المقزز بنفسك، فإليك التوضيح الكامل لما ورد فيه بأسلوبه الفج والمهين. ما ستقرأه هنا يغنيك عن تحمل سخفه واستفزازه، لأن محتواه ليس سوى سلسلة من الإساءات المشينة والمليئة بالانحطاط.
في هذا الفيديو، قام الحيوان عبد السفارة والمال قحطان عدنان، وهو مقدم عراقي حقير، بتوجيه تعليقات غير لائقة ومسيئة للغاية حول الشبان اللبنانيين الذين يأتون إلى العراق. في حديثه، ألمح بشكل غير مباشر إلى أن الشبان اللبنانيين، خاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا، يجب أن يكونوا حذرين من القدوم إلى العراق لأنهم قد يتعرضون للاستغلال الجنسي. واستمر في القول إن هؤلاء الشباب يجب أن يأتوا مع آبائهم، وكأنه يشير إلى أن القدوم بمفردهم سيجعلهم عرضة للخطر.
اقرأ: نضال الاحمدية توجه رسالة لشيعة لبنان
طوال الفيديو، كان أسلوبه ساخرًا وغير محترم، مع تعليقات لا تسيء فقط للشباب اللبنانيين، بل تُهين العراقيين أيضًا من خلال الإيحاء بأنهم مفترسون. حذر مرارًا وتكرارًا الشبان اللبنانيين من القدوم إلى العراق، قائلاً: “إذا جئت بمفردك، فلا تلومنني إذا عدت حاملًا.” كما استخدم الفكاهة الجارحة لتعزيز هذه الصور النمطية المسيئة.
تعليقات عدنان لم تكن فقط غير لائقة، بل كانت مسيئة على عدة مستويات، حيث أساءت لكل من اللبنانيين والعراقيين. نكاته غير اللائقة وتلميحاته تجاوزت الحدود الأخلاقية، ورسمت صورة غير مشرفة وغير دقيقة عن العراقيين الذين وقفوا بجانب الشعب اللبناني في أوقات المحنة وفتحوا أبوابهم للاجئين، وجدوا أنفسهم في قلب نكتة قذرة لا تليق حتى بأبسط معايير الأخلاق.
الوحش عدنان عبد السفارة المريض المختل فالت على المنصات ولا أحد يردعه. لذلك ندعو الشعب العراقي وجميع المشاهدين إلى التحلي بالمسؤولية والإبلاغ عن هذا الفيديو تحت فئة إساءة معاملة الأطفال ونشر خطاب الكراهية والتحريض على منصة يوتيوب، حيث أن تعليقاته تمس بشكل غير لائق بالشباب اللبنانيين والعراقيين وتلمح إلى أمور غير مقبولة أخلاقياً.
كما ندعو السلطات العراقية إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه قحطان عدنان على خلفية تصريحاته المسيئة، والتي لا تمثل أخلاقيات الشعب العراقي