قال سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة (أوبن إيه.آي) الناشئة، التي كانت وراء إصدار روبوت الدردشة (تشات جي.بي.تي)، أمام لجنة بمجلس الشيوخ إن استخدام الذكاء الاصطناعي للتدخل في نزاهة الانتخابات يسبب قلقًا كبيرًا، مطالبًا بتنظيم الموضوع.
أضاف: (أنا قلق من هذا، مع ضرورة وضع قواعد وإرشادات توجيهية).
تتسابق الشركات العملاقة والصغيرة منذ شهور على استخدام الذكاء الاصطناعي، وخصصت من أجل ذلك بيانات لا حصر لها ومليارات الدولارات، بينما يخشى منتقدون من أن تؤدي هذه التكنولوجيا إلى تفاقم الأضرار على المجتمع.
قال السناتور كوري بوكر، واحد من عدد كبير من المشرعين ممن لديهم تساؤلات عن أفضل السبل لضبط الذكاء الاصطناعي: (لا توجد طريقة لحبس هذا المارد في قنينة، هذا بمثابة انفجار على مستوى العالم).
حذرت السناتور مازي هيرونو من خطر التضليل مع اقتراب انتخابات 2024 وتابعت: (في سياق الانتخابات، على سبيل المثال، رأيت صورة الرئيس السابق دونالد ترامب أثناء إلقاء شرطة نيويورك القبض عليه، وانتشرت هذه الصورة على نطاق واسع).
ألحت هيرونو على ألتمان توضيح ما إن كان يعتبر مثل الصورة المزيفة ضارة.
أجاب ألتمان أن على معدي مثل هذه الصور بقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي توضيح توقيت صنعها لا أن ينشروها كما لو أنها واقعية.
في حديثه أمام الكونجرس لأول مرة، قال ألتمان إنه ينبغي للولايات المتحدة النظر بشكل عام في متطلبات الترخيص والاختبار لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي.
سُئل ألتمان عن رأيه في نوع الذكاء الاصطناعي الذي يجب أن يخضع للترخيص، فقال إنه النموذج الذي بوسعه التوجيه لقناعة محددة أو التلاعب بمعتقدات الأفراد.
تابع إنه يجب أيضًا أن يكون للشركات الحق في قول إنها لا تريد استخدام بياناتها في التدريب على الذكاء الاصطناعي، إحدى الأفكار التي يجري مناقشتها حاليا في الكونجرس.