زاد الذكاء الاصطناعي من أهميته في قطاع الصحة، تحديدًا في المجالات التي تتطلب تقييمًا دقيقًا للمشكلة الصحية مثل طب الأسنان، وتساهم تقنياته في علاج جذور الأسنان وتجميلها، ومحاكاة الطريقة التقليدية للعلاج لكن بشكل أسرع وأكثر دقة.
رغم وصولها المتأخر لعالم طب الأسنان، فإن تقنيات الذكاء الصناعي، باتت محورًا كبيرًا في صحة الفم وعلاج الأسنان وتجميلها.
قد يكون لأطباء الأسنان دور كبير في تبني هذه التقنيات في عملهم وعملياتهم الجراحية المختلفة بإنقاذ الكثير من المرضى سواء المصابين بالأورام أو أمراض القلب والرئة.
تدخل هذه التقنيات في مجال الأشعة التي ساعدت الأطباء على وجه الخصوص في تجميع بيانات المريض بدقة ووضع العلاج المناسب بناء على التشخيص السليم.
كغيره من الاختصاصات، اعتمد طب الأسنان على الذكاء الصناعي تحديدًا خلال توظيف الأشعة السينية وغيرها على نطاق واسع، فبفضل خوارزميات معينة يمكن اليوم تشخيص التسوس في تجاويف الأسنان العميقة والكشف عنه، ومحاكاة العلاج من خلال صورة أشعة مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
باتت اليوم الجامعات الأميركية وعيادات طب الأسنان المتطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي كأحد الأنظمة الطبية لاتخاذ القرار الواضح والدقيق في تعاملهم مع المرضى.
يحملون تلك البرامج المتقدمة لقراءة صور الأشعة السينية، وتخطيط العلاج ووضع الصورة النهائية لشكل الأسنان وتعديلها بناءً على ملامح الوجه قبل أن تطبق فعليا على المريض.