ذهب يتحرك ضمن نطاق ضيق خلال جلسة اليوم، محافظًا على تداوله بالقرب من مستوياته التاريخية. وبالرغم أن العوامل الأساسية لا تزال تدعم الأسعار، إلا ظهور محفزات جديدة قد يدفع المعدن الثمين لتحقيق مستويات قياسية جديدة. يذكر أن استقرار الدولار وعوائد سندات الخزانة قد ساهم بشكل كبير في الحد من ارتفاع أسعار الذهب خلال جلسة اليوم. ومع ذلك، قد يكون هذا الاستقرار مؤقتًا، خاصة أن الأسواق تترقب صدور بيانات اقتصادية أمريكية مهمة هذا الأسبوع.
اقرأ: الذهب يعوض بعضًا من خسائره
حيث تنتظر الأسواق البيانات، الأولية للناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة للربع المالي الثاني وبيانات مؤشر أسعار الإنفاق الشخصي حيث من المتوقع أن توفر هذه الأرقام رؤية أكثر وضوحا، قد تؤثر على قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض معدلات الفائدة خلال اجتماعه المقرر عقده في سبتمبر المقبل. ومن المرجح أن تكون تقلبات أسعار الذهب مرتبطة بحجم الخفض المتوقع في معدلات الفائدة.
اقرأ: كتاب من الذهب الخالص قبله بوتين الشيوعي
إلى جانب ذلك، لا تزال العوامل الأساسية تواصل دعم أسعار الذهب على المدى الطويل، حيث أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، خلال الأسبوع الماضي، على خفض معدلات الفائدة في سبتمبر. وقد تبنى العديد من أعضاء الاحتياطي الفيدرالي هذه النظرة الحمائمية. بالإضافة إلى ذلك، تعمل المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي في عدة اقتصادات على تعزيز جاذبية الذهب كأداة تحوط. كما أن تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط قد يساهم بشكل كبير في زيادة الطلب على الأصول الآمنة مثل الذهب.
اقرأ: الذهب يلامس هذا السعر لأول مرة في تاريخه!
ومن المحتمل أن يؤدي الخوف من تصعيد إضافي إلى استمرار الاتجاه الصعودي للمعدن الأصفر.
تحليل الأسواق اليوم عن جورج بافل