زار الرئيس الصيني شي جين بينغ محافظة ووهان لأول مرة منذ انتشار فيروس (كورونا) الذي انطلق منها، ما يعني أن بكين باتت تسيطر على تفشي المرض وأصبح كلّ شي هناك تحت السيطرة.
مصادر روت إن الصين مستعدة لإعلان انتصارها على الفيروس الذي أودى بحياة ٣١٣٦ شخصًا على أراضيها، و٤٠٦٢ في كلّ أنحاء الكون.
بينغ فتّش مستشفى تضم ١٠٠٠ سرائر أنشأت في ١٠ أيام لمكافحة (كورونا)، وجال على المصابين الذين يسكنون في الحجر الصحي.
سلطات ووهان كانت أقفلت جميع مستشفيات (فانج كانج) بفروعها الـ ١٤ في المدينة، التي حُولت من قاعات رياضية ومراكز للمعارض التجارية، بعدما عالجت ما يزيد عن ١٢٠٠ مريضًا.
الدولة الصينية منعت أيضًا تجول سكان المحافظة التي يبلغ عدد سكانها ١١ مليون نسمة منذ أواخر كانون الثاني.
الصين على عكس إيطاليا التي لم تستطع احتواء الفيروس، ما أدى لتفشيه وأُغلقت كل المطاعم والمعارض والمطارات وأُلزم جميع سكانها البقاء في منازلهم.
١٠٠ دولة حاليًا تحارب (كورونا) الذي أصاب أكثر من ١١٤،٤٠٠ إنسانًا حتى اللحظة.
القناة الحكومية الصينية أظهرت الرئيس يصل بالطائرة من عاصمة هوبي، يضع كمامةً أثناء تحدثه مع العاملين في المجال الطبي والمرضى.
مستشفى (هووشينشان) بُنيت في ١٠ أيام، أما (ثاندر غاد ماوينتن) ففي ١٢ يومًا، أما الصينيون يبقون على شرفات منازلهم أم يرتدون الكمامات ويسيرون في الشوارع بشكل محدود.
الرئيس الصيني سجل فيديو قصيرًا يتحدث مع المتطوعين المحليين المسؤولين عن توزيع الأدوات الطبية.
رئيس مجلس الدولة الصيني سون تشونلان زار سكان ووهان الذين اشتكوا من إهمال دولتهم قبل الرئيس بخمسة أيام، وهتفوا “كاذب كاذب” من أمام نوافذ منازلهم.
بعض العلماء يعتقدون أن الفيروس انتشر في أيلول من العام المنصرم، في سوق لبيع الحيوانات البرية في ووهان قبل أن يتحول لوباء وطني ثم عالمي.