احتفلت الفنانة التونسية درة رزوق، بزفافها على المهندس المصري هاني سعد، في أحد فنادق مدينة الجونة، مساء الأثنين ٢ نوفمبر/تشرين الثاني.
في الوقت الذي كانت درة تحتفل فيه بزفافها وترقص فرحاً، حاول البعض تعكير فرحتها، ونشروا عبر السوشيال ميديا، صورة زوجة هاني الأولى واطفالهما الثلاثة.
علمنا أن هاني لم ينفصل عن زوجته الأولى أم اطفاله، وهو ما يجعلنا نتساءل كيف ستدخل درة وطنها تونس بعد زواجها من رجل متزوج، والقانون التونسي يمنع ذلك.
نصّ الفصل 18 من مجلة الأحوال الشخصية في تونس على أن:
“1- تعدّد الزوجات ممنوع.
2- كلّ من تزوّج وهو في حالة الزوجية وقبل فكّ عصمة الزواج السابق يعاقب بالسجن لمدّة عام وبخطية قدرها مائتان وأربعون ألف فرنك أو بإحدى العقوبتين، ولو أنّ الزواج الجديد لم يبرم طبق أحكام القانون.
3- ويعاقب بنفس العقوبات كلّ من كان متزوّجا على خلاف الصيغ الواردة بالقانون عدد 3 لسنة 1957 المؤرّخ في أوّل أوت 1957 المتعلق بتنظيم الحالة المدنية، ويبرم عقد زواج ثان ويستمر على معاشرة زوجته الأولى.
4- ويعاقب بنفس العقوبات الزوج الذي يتعمّد إبرام عقد زواج مع شخص مستهدف للعقوبات المقرّرة بالفقرتين السابقتين.
5- ولا ينطبق الفصل 53 من القانون الجزائي المتعلق بظروف التخفيف على الجرائم المقرّرة بهذا الفصل”.
كما ورد بالفصل 36 بقانون الحالة المدنية ما يلي: “يعتبر الزواج المبرم خلافا لأحكام الفصل 31أعلاه باطلا ويعاقب الزوجان زيادة على ذلك بالسجن مدة ثلاثة أشهر.
وإذا وقعت تتبّعات جزائية بمقتضى أحكام الفقرة السابقة يقع البتّ بحكم واحد في الجريمة وإبطال الزواج. وإذا استأنف أو استمرّ الزوجان على المعاشرة رغم التصريح بإبطال زواجهما يعاقبان بالسجن مدة ستة أشهر. ولا ينطبق الفصل 53 من القانون الجزائي على المخالفات المقرّرة بهذا الفصل”.
فهل تسجن درة إذا ذهبت إلى تونس بعد زواجها من رجل متزوج؟
أم أن الأمر سيكون مختلفاً كونها تزوجت في مصر من رجل مصري؟
كما إننا نستغرب أن درة الرقيقة الحالمة، تخطف رجلاً من زوجته وابنائه بهذه الطريقة، هل تقبل هي أن يتزوح هاني من بعدها امرأة أخرى؟